Uncategorized

البطريرك يازجي: الأيام الصعبة مضت والأزمة أصبحت وراءنا ولانرى إلا سورية الموحدة

ترأس غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس قداسا إلهيا بمناسبة مرور ستين عاما على وجود ممثل الكنيسة الروسية لدى الكرسي الانطاكي الأرثوذكسي بدمشق وذلك في كنيسة القديس أغناطيوس الأنطاكي بدمشق.

وشارك في القداس مطارنة وأساقفة من الكرسي الأنطاكي إلى جانب الوفد الروسي برئاسة المتروبوليت هيلاريون رئيس قسم العلاقات الخارجية في الكنيسة الروسية ممثلا البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا.

وقال البطريرك يازجي في كلمته إن لمشاركة السوريين والروس في هذا اليوم المبارك معاني كثيرة تعبر عن المحبة والوحدة بين أبناء الكنيسة الأرثوذكسية موضحا أن هذا القداس رسالة لكل العالم أننا معا رغم الصعوبات.

وحمل البطريرك يازجي الوفد الروسي تحيات الشعب السوري للقيادة الروسية و لصاحب القداسة البطريرك والشعب الروسي تحمل معني المحبة والتقدير والشكر على وقوفهم مع سورية والدعم الروسي الكبير لبلدنا وشعبنا.

وأكد البطريرك يازجي أن الأيام الصعبة مضت والأزمة أصبحت وراءنا ولا نرى إلا سورية الموحدة معربا عن التقدير للدور الذي لعبته روسيا في السنوات الماضية في دعم سورية ومساعدة الشعب السوري الذي يقدر الدور العظيم لروسيا.

بدوره أكد المتروبوليت هيلاريون وقوف بلاده والكنيسة الروسية مع الشعب السوري قلبا وفكرا وعملا معربا عن أمله أن تتمكن الكنيسة من تقديم الدعم الطبي اللازم للجرحى في سورية.

وأضاف الميتروبوليت هيلاريون: “إننا نصلي لأجل سورية وشعبها بشكل دائم كما نصلي لعودة المطرانين بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس الذين اختطفتهما التنظيمات الإرهابية”.

حضر القداس عدد من أعضاء مجلس الشعب والسفير البابوي بدمشق الكاردينال ماريو زيناري والقنصل الفخري للبرازيل في سورية الدكتور رفلة كردوس وحشد من المواطنين والجالية الروسية بدمشق.