الشريط الاخباريسورية

«التحرير الفلسطينية»تُحمل الإرهابيين مسؤولية تدهور الوضع الصحي لأهالي المخيم

أدانت منظمة التحرير الفلسطينية إطلاق المجموعات المسلحة النار منعا لخروج المرضى وذوي الحالات الخاصة من مخيم اليرموك بعد الاتفاق على السماح للحالات الإنسانية والمرضية لتلقي العلاج.

وحمل السفير أنور عبدالهادي مدير الدائرة السياسية للمنظمة في تصريح له اليوم المجموعات المسلحة مسؤولية تدهور الوضع الصحي لأهالي المخيم معتبرا هذه التصرفات “استمرارا لاختطاف المخيم واعتبار الأهالي بداخله رهائن”.

وأشار عبدالهادي الى ان الشعب الفلسطيني أكد منذ بداية الأحداث على “الموقف الحيادي وعدم التدخل في الأزمة السورية “مؤكدا أن وقف معاناة الشعب الفلسطيني تتجسد بإخلاء المخيم من السلاح والمسلحين تمهيدا لعودة الأهالي إليه.

وكان أعضاء الهيئة الوطنية الفلسطينية احضروا سيارات اسعاف إلى المخيم لاستقبال المرضى وذوي الحالات الخاصة الا ان المجموعات المسلحة اطلقت النار ما حال دون خروجهم وإصابة ثلاثة أشخاص بينهم عضو الهيئة الوطنية فوءاد العمر الذي منع المسلحون إخراجه لتلقي العلاج.

 

البعث ميديا – سانا