أخبار البعثالشريط الاخباري

“التخطيط الذكي” في ملتقى البعث للحوار بجامعة تشرين

البعث ميديا – اللاذقية – خالد جطل

تناولت الجلسة الثالثة لملتقى البعث للحوار في فرع جامعة تشرين للحزب “التخطيط الذكي في سورية قاطرة ديناميكية للواقع – أم مستقبل حضاري واعد؟ ” وتحدث في الملتقى الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي والدكتور وليد صيداوي نائب رئيس جامعة تشرين للشؤون الإدارية والطلاب وأدار الجلسة الرفيق الدكتور حكمت بربهان عضو قيادة الشعبة الثالثة . الدكتورة دلالة عرّفت التخطيط الذكي بأنه آليات ذكية لكيفية التعامل مع الواقع الذي نعيش فيه وقالت : هو عبارة عن ثقافة فكر سرعان ما يتحول إلى سلوك إيجابي يقوم على جملة من الأهداف الذكية التي تتطلب رؤية شاملة وواضحة المعالم بهدف قراءة المستقبل وتجسد هذا في واقعنا في القائد المؤسس حافظ الأسد عندما قاد الحركة التصحيحية المجيدة التي كانت مثالاً يحتذى بالاستشراق والتخطيط الذكي للمستقبل لأنه أدرك مبكراً بروح العصر ومعطياته بشكل مبكر وربط الأهداف الوطنية بالأهداف القومية وتجسد ذلك بحرب تشرين التحريرية ويتابع مسيرة التطوير والتحديث الرفيق الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية وذلك عندما طرح مشروع الإصلاح الداخلي في سورية بأسس متينة لتقوية اقتصادنا الوطني ولولا التخطيط الذكي لقيادتنا الحكيمة لما حققنا الانتصار .

الدكتور وليد صيداوي قال: التخطيط الذكي غايته التخطيط بمختلف نواحي الحياة (اقتصادية وسياسية واجتماعية)سواء في المنزل أو العمل أو الوزارات ومؤسسات الدولة والسؤال هل لدينا تخطيط ذكي بوطننا ولماذا القاطرة الديناميكية والتي أساسها التغيير وانا كشخص أتأثر وأعالج وأناقش وأي حادث في العالم وبأي بقعة بعيدة لن نكون بمنأى عنه والتخطيط الذكي يرصد التغييرات وعناصره ويمكننا التأكيد أن كل حضارات العالم ترتبط بسورية مكانا وسكانا وموارداً وقد أكد خبراء العالم ذلك وعلينا فتح الباب للباحثين للاستفادة من التخطيط الذكي خاصة وأن السيد الرئيس بشار الأسد رسم هذه السياسة والأفكار بروح عصرية و قد تعترضنا عقبات وفي مقدمتها الحرب الكونية التي شنها أعداء الإنسانية لمركز الحضارة العالمي سورية . وتحدث الرفيق الدكتور لؤي صيّوح أمين فرع جامعة تشرين للحزب فأكد أنه لولا التخطيط الذكي لقيادتنا لما انتصرنا فوطننا تصدى لحرب كونية امتدت سبع سنوات ولا زالت الوزارات تعمل وتقدم أفضل الخدمات للمواطن، والفضل يرجع للقائد المؤسس حينما وجه باستثمار الإنسان وربط الجامعة بالمجتمع، ومتابعة المسيرة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وها هي مسيرة التطوير مستمرة بأساليب جديدة لتحقيق التطوير الإداري .