الشريط الاخباريسلايدسورية

الجيش دمر اثنتين منها.. الزعبي: الحديث عن «طائرات داعش» ذريعة تركية

شدد وزير الإعلام عمران الزعبي على أن مكافحة الإرهاب في المنطقة وفي سورية بالذات لا يمكن أن تتم بمعزل عن الدولة والقيادة السورية موضحا أن عدم وجود سورية في التحالف أو عدم التنسيق معها لن يغير على الإطلاق من موقفها القاضي بأهمية مكافحة الإرهاب انطلاقا من فهمها لمخاطره التي تتهدد العالم بأسره.

وأكد الزعبي في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري أن سورية ماضية إلى النهاية بمكافحة الإرهاب وهي ترحب بكل من يريد التنسيق معها بهذا الشأن كما أنها لم ولن تتوسل لأحد كي تكون جزءا من تحالف دولي لمكافحة الإرهاب لان هذه المسالة بالنسبة لها معطى أساسي في سياستها.

وقال الزعبي: إنه بخصوص فيلم اليوتيوب عن سيطرة الإرهابيين على ثلاث طائرات في مطار الجراح العسكري بحلب فهناك ثلاث طائرات منسقة قديمة قام الإرهابيون بتجريبها فقام الطيران العربي السوري بالتحليق فورا ودمر اثنتين منها على المدرج أثناء هبوطهما وخبؤوا واحدة والبحث جار عنها وستدمر وهي لا تقلق ولا يستطيعون استخدامها ولكن السؤال: ما هو الغرض من استخدامها، وما هي الوظيفة، مضيفاً: إن ذلك كي تكون لحكومة أردوغان ذريعة لإقامة منطقة حظر جوي بحجة امتلاك الإرهابيين طيرانا، ومن أجل إذا ما أراد أحد تقديم دعم لاحقا يصل إلى هذا المستوى ولا أحد لديه الجرأة أصلا لذلك لأن الجميع سيكشف ذلك يقول إن الجيش السوري ترك طيرانه للإرهابيين وهذه القصة تافهة ولا قيمة لها وسقطت وسحبت من التداول وهناك من أراد أن يوظفها.

وبين الزعبي أن العالم الآن يشهد تحولا في فهم حقيقة ما حدث في سورية منذ أكثر من ثلاث سنوات وما أسفر عنه من ظهور تنظيمات إرهابية كداعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي تحمل مسميات مختلفة ولم تظهر بين ليلة وضحاها.

وأضاف الزعبي: إن هذا التحول يصب في مصلحة مصداقية سورية التي كانت تسعى إلى تحذير العالم من خطر الإرهاب في وقت مبكر ولو قبل العالم حينها الاستماع إلى ما قالته سورية من وجود إرهابيين متطرفين أجانب مدعومين من أجهزة استخبارات وحكومات دول عربية وإقليمية لكان تفادى الكثير من التطورات الخطيرة التي حصلت في المنطقة وفى سورية خصوصا.