الشريط الاخباريسلايدسورية

الجيش يستكمل طوقه على شرقي حلب ويسير نحو فك حصار نبل والزهراء

 

 

 

في الوقت الذي يواصل فيه الجيش العربي السوري عملياته لاستكمال فرض الطوق حول الأحياء الشرقية لمدينة حلب، حاولت المجموعات الإرهابية المسلحة التابعة لما يسمى “جبهة النصرة” خلال اليومين الماضيين شن اعتداءات على نبّل والزهراء في الريف الشمالي لمحافظة حلب.

وتحاول المجموعات الإرهابية المسلحة عرقلة مهمة الجيش ومنعه من متابعة عمليته العسكرية لإغلاق طريق حلب ـ أعزاز لتكون هذه المهمة عبارة عن “فتح باب” لفك الحصار المفروض من قبل التنظيمات الإرهابية على نبل والزهراء.

ونقلا عن تقارير إخبارية، فإن “إرهابيي «النصرة» وغيرهم يفكرون في السيطرة على الطريق بين حندرات وماير مروراً ببيانون، الأمر الذي يتطلب أولاً السيطرة على الزهراء الشرقية، والذي سيكون من شأن فرصة لتأمين إمدادات للارهابيين على جبهة حندرات”.

وأفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن الاعتداءات على نبل والزهراء بدات ليل السبت الأحد، عبر أربعة محاور. مدينة نبّل استُهدفت انطلاقاً من ماير (شرق المدينة)، والزيارة (شمال) أما الهجومان اللذان استهدفا بلدة الزهراء فجاءا انطلاقاً من الطامورة (جنوب)، والثاني من جهة بيانون (جنوب شرق).

وتصدى أهالي المدينتين لمحاولة الاعتداء، وقضوا على عدد من الإرهابيين بينهم الإرهابي “القائد الميداني” في «جيش المجاهدين» ماجد كرمان.

من جهتها، أكدت صحيفة “الوطن” أنها أجرت اتصالات مع أهال من بلدة نبل تواصلوا معها عبر الهاتف، وأكدوا أنهم استطاعوا أسر عدة إرهابيين في الاشتباكات التي استمرت لساعات حتى صباح أمس وشارك في صدها سلاح الجو في الجيش العربي السوري وأدت إلى مقتل وجرح عشرات الإرهابيين ودحرهم عبر المحاور التي قدموا منها وخصوصاً من الطرف الشرقي جهة بلدة ماير، حيث أطلق الإرهابيون عشرات قذائف الهاون على البلدة، كما تصدت وحدات الجيش العربي السوري بمؤازرة قوات الدفاع الوطني لمحاولات تسلل الإرهابيين إلى حي الزهراء من صالات الليرمون وإلى الأشرفية وشيحان والخالدية من حي بني زيد وأخرى من بستان الباشا نحو حي سليمان الحلبي وأوقعوا في صفوفهم خسائر كبيرة في السلاح والأرواح.