أخبار البعثالشريط الاخباري

“الحركة التصحيحية منجزاتها وأهدافها” في الملتقى الحواري بريف دمشق

عقد، اليوم، ملتقى البعث الحواري تحت عنوان “الحركة التصحيحية منجزاتها وأهدافها”، بمناسبة الذكرى ال47 للحركة التصحيحية المجيدة، في قاعة السابع من نيسان.

وقدم الرفيق أحمد همام حيدر أمين الفرع، خلال اللقاء عرضا وافياً لأهداف ومنجزات الحركة التصحيحية المجيدة، مبينا الظروف التاريخية التي مرت بها سورية في حقبة التصحيح، منطلقا من ضرورة تعميق مفاهيم التصحيح، وإبراز منجزاتها وإيصال الافكار التي حملها ولا يزال يحمها نهج التصحيح الى الشباب، وضرورة وضع الجيل الصاعد بصورة ما قدمه الحزب ورجالاته عبر تاريخ النضال الممتد.

وبين حيدر ضرورات انعقاد جلسات حوارية تتناول الفكر الذي يستند اليه الحزب وإيصالها للقيادات التسلسلية، وعبرها للكوادر والقاعدة الجماهرية، في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ النضال.

واضاف حيدر: ان مرحلة التصحيح التي امتازت بحشد الطاقات الشعبية وجمعها من خلال الجبهة الوطنية التقدمية، وتشكيل مجلس الشعب، وبناء دستور دائم للبلاد، ووضع خطط التنمية الاقتصادية واستكمال بناء الديمقراطية الشعبية وتفعيل دور المنظمات الشعبية وأجهزة الدولة والبنى القانونية خاصة الادارة المحلية وقانونها، ومتابعة تطوير القوات المسلحة والتي نرى اليوم نتائج تضحياتها على الارض وجدواها في القضاء على الارهاب على امتداد ساحات الوطن، وغير ذلك الكثير مما لا يمكن حصره في الوقت المتاح، اضافة الى البعد العربي والدولي للحركة التصحيحية في حشدها للطاقات العربية ودعم الكفاح المسلح والقضية الفلسطينية وتعميق العلاقات مع الدول الاشتراكية والدول الداعمة لقضايانا القومية.

وفي اسقاط على المرحلة الحالية التي نعيشها في سورية شدد حيدر على ضرورة التمسك بمسار التصحيح لما له من ميزات تجعله قادراً عل صيانة البلاد من خلال المؤسسات والمنظمات والاتحادات التي تؤطر كافة ابناء الشعب، خاصة وان سورية اليوم تعيش مخاض سياسي بعناوين كبيرة من الساسة الى الاقتصاد والتنمية والانفتاح التقني والتطور التكنولوجي، فسنوات الصمود التي ارست دعائم تحققها حركة التصحيح عبر الدولة القوية المتماسكة، سيتبعها سنوات تحتاج لجهود كافة ابناء الوطن للحفاظ على الانتصار والانطلاق نحو مستقبل باهر لسورية.

بدوره ركز محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم على حرص المحافظة على عودة العائلات المهجرة إلى قراها لافتاً إلى أن الأسبوع القادم سيشهد عودة تدريجية لبعض المناطق وتأهيل بنى تحتية منوهاً بالدور الإيجابي للزيارات الحكومية لمناطق ريف دمشق من ناحية الاطلاع على الواقع الخدمي وتخصيص المشاريع المناسبة.

وأشاد المشاركون بإنجازات الحركة التصحيحية التي طالت مختلف مناحي الحياة مؤكدين أهمية متابعة نهج التصحيح الذي انطلق به القائد المؤسس حافظ الأسد ليكون حالة تقويمية تفاعلية دائمة والاستفادة من تجربة الحرب على الإرهاب لإعادة بناء منظومة القيم التي أحدثتها الحركة التصحيحية وكانت سبباً في صمود سورية.

حضر الملتقى أعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من أعضاء فرع الجبهة الوطنية التقدمية وأعضاء مجلس الشعب.

ريف دمشق – بلال ديب