الشريط الاخباريسورية

الحزب الشيوعي الأكوادوري للبعث: دعم سورية قيـادة وشعباً في مواجهة الإرهاب

أدان السكرتير العام للحزب الشيوعي الأكوادوري ويني ستون ألا ركون أليسالدي الجرائم الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ قرابة ثلاثة أعوام، معرباً عن تضامن حزبه وبلاده مع الشعب السوري المناضل وقيادته الحكيمة المتمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد الذي يعمل لصالح مستقبل أفضل لسورية وشعبها وخصوصاً الطبقات الكادحة من العمال والفلاحين، مشيراً إلى أنهم في الأكوادور يعرفون جيداً كم يتمتع الرئيس الأسد بحب شعبه وتأييده لمشروعه الإصلاحي.

وقال في تصريح خاص “للبعث” على هامش لقاء جمعه مع رئيس الوفد السوري الدكتور صالح الراشد ضمن فعاليات المهرجان العالمي الثامن عشر للشباب والطلبة المنعقد حالياً في العاصمة الأكوادورية “كيتو”: إن ما تتعرض له سورية اليوم وما يحدث فيها من خراب ودمار هو بفعل الدعم الأمريكي الكبير للمجموعات الإرهابية، مشيراً إلى أن الأحزاب الشيوعية التي اجتمعت مؤخراً في البرتغال أعلنت موقفاً واضحاً ممّا يحدث في سورية، حيث أعلنت رفضها القاطع للإرهاب الذي تقوم به الجماعات المسلحة التي توافدت لسورية من عدة بلدان، وأنها ضد التدخل الأجنبي بسورية، وهم مع خيارات الشعب السوري فيما يراه لمصلحة بلاده.

وأضاف: صحيح المسافة كبيرة بين الأكوادور وسورية ولكن محبتنا لشعب سورية واحترامنا لقيادته هو بلا شك يقرّب المسافات البعيدة، وتمنى أن تتوطد العلاقات بين الحكومتين والشعبين في الأكوادور وسورية في مختلف المجالات.

يشار إلى أن المهرجان الذي يعقد تحت شعار “الشباب يتحد ضد الإمبريالية من أجل عالم يسوده السلام والتضامن والتغيير الاجتماعي” يتابع فعالياته التي ستختتم يوم الجمعة القادم، حيث ستعقد اليوم جلسة مطولة لمحاكمة الإمبريالية العالمية وهي أهم محور في المهرجان، كما سيناقش الشباب محوراً خاصاً بجدار الفصل العنصري والاستيطان اليهودي والأسرى في سجون الاحتلال، وحقوق الشعوب في المقاومة والنضال من أجل السيادة والاستقلال وحق تقرير المصير.

جدير ذكره أن الوفد الشبابي والطلابي السوري كان بحق فاكهة المهرجان، وقدّم نفسه كما يجب حاملاً رسالة حول ما يحدث في سورية، ونجح في إيصالها لشباب العالم الحاضر في المهرجان ومنهم حركات أمريكية وأوروبية ناشطة ضد حكومات بلادها وما ترتكبه من إجرام من خلال دعمها للإرهاب الأسود.

كيتو-موفد البعث-غسان فطوم