الحمل بعد الأربعين يعرّض الجنين للتشوهات الخلقية
أشارت دراسات عديدة الى أن المرأة تتعرض لبعض التغيرات منذ بلوغها سن الأربعين، نظراً للتغيرات الهرمونية التي تطرأ عليها منذ بداية هذا العقد وحتى الوصول لمرحلة انقطاع الطمث.
وأوضحت الدراسات أن ذلك يعد أمراً طبيعياً في تلك المرحلة، والتي تسبق مرحلة الانقطاع التام للطمث ويصحبها العديد من التغيرات الأخرى.
وفي تلك المرحلة تنصح الدراسات بعدم السعي لحدوث الحمل فعلى الرغم من وجود العديد من الوسائل التي يمكنها أن تساعد السيدة على الحمل، بداية من علاجات الخصوبة وحتى عمليات الحقن المجهري والتلقيح الصناعي، إلا أن جودة وحجم البويضات تكون ضعيفة في تلك الفترة حتى بعد تنشيطها، وهو الأمر الذي يؤدي إلى وجود تشوهات شديدة بالأجنة غالبا ما تؤدي إلى إنهاء الحمل مبكراً أو ولادة أطفال يعانون من عيوب خلقية شديدة.