دولي

الخارجية الروسية: اتهام موسكو بقضية سكريبال له أغراض سياسية

في بيان صدر عن الوزارة نقله موقع روسيا، أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مواطنين روس لاتهامهم بالتورط في قضية تسميم الضابط الروسي السابق سيرغي سكريبال دليل على عدم احترام بروكسل لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأوضح البيان “إن الاتحاد الأوروبي اختبر نظام عقوبات ابتكره حديثاً على المواطنين الروس بذريعة أنه يهدف إلى مواجهة استخدام ونشر السلاح الكيميائي”.

وشددت الوزارة في بيانها على أن الاتهامات الموجهة إلى روسيا بشأن قضية سكريبال لا تستند إلى أي دليل وسيتبين عدم صحتها أمام أي تمحيص أو تفنيد لافتة الى أن الحملة الإعلامية التي أطلقتها السلطات البريطانية لاتهام موسكو بتسميم سكريبال ترمي قبل كل شيء إلى تحقيق أغراض سياسية داخلية.

وتحاول بريطانيا إلصاق التهمة في محاولة تسميم سكريبال بمدينة سالزبوري في آذار من العام الماضي بروسيا التي نفت أكثر من مرة علاقتها بالحادث مؤكدة استعدادها للتعاون مع السلطات البريطانية للتحقيق بالحادث إلا أن لندن أصرت على مزاعمها رغم عدم امتلاكها أي أدلة.

واعتبرت الخارجية الروسية أن إنشاء نظام العقوبات المذكور وتفعيله دليل على عدم احترام الاتحاد الأوروبي لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية موضحة أن بروكسل بفرضها عقوبات على “دولتين بادرتا على عكس الولايات المتحدة إلى تفكيك ترسانتهما من الأسلحة الكيميائية تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أظهر مرة أخرى إهمالها لآليات التعاون الدولية”.