سورية

الخارجية الروسية: بريطانيا متورطة بفبركة فيديو “الكيميائي” في دوما

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الآثار والتداعيات الناجمة عن العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية هي التي تعيق دخول بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما.

ونقلت سبوتنيك عن ريابكوف قوله: “عواقب الأعمال المسلحة غير القانونية وغير المشروعة التي ارتكبتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت الماضي تمنع الحل السريع لهذه القضية, كما أضاف:سبب تعثر انطلاق البعثة الى دوما يعود الى “غياب موافقة الهيئة الأمنية للأمم المتحدة على توجه الخبراء إلى هناك”.

وبين ريابكوف أن اتهامات ومزاعم لندن بخصوص عرقلة روسيا وصول الخبراء تدور ضمن الأساليب الحديثة لبريطانيا بمحاولة نسب بعض الأمور إلى موسكو مع العلم أن موسكو لا علاقة لها بها.

وفي سياق متصل لفت ريابكوف إلى أن أي عدوان آخر على سورية مستقبلا سيؤدي إلى زيادة ترابط القوى التي تنظر بمسؤولية إلى القانون الدولي والتي سترفض بحزم مثل هذه المحاولات لتشويه العلاقات الدولية.

من جانبها أوضحت السفارة الروسية في لندن في بيان لها اليوم أن تبرير بريطانيا مشاركتها في العدوان الثلاثي على سورية بذريعة التدخل الإنساني يعتبر دليلا قاطعا ومباشرا على عدم شرعية هذا العدوان.

وشددت السفارة على أن القانون الدولي يجيز استخدام القوة العسكرية فقط كوسيلة للدفاع عن النفس أو بتفويض من مجلس الأمن الدولي.

وشنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت الماضي عدوانا غادرا بالصواريخ على عدد من المواقع السورية فى محيط دمشق وحمص وتصدت لها الدفاعات الجوية السورية وأسقطت معظمها.