الذكاء الاصطناعي أخطر من القنابل النووية!

ذكرت شبكة “سي إن بي سي” التلفزيونية الأمريكية، في تقرير لها بالأمس الأربعاء 14 آذار، أن الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك حذر من أن مواصلة السير في إنتاج روبوتات اصطناعية وتطوير الذكاء الاصطناعي إلى مستويات كبيرة، يمكن أن ينتج عنه خطورة تفوق خطورة استخدام الأسلحة النووية.

ويمتلك ماسك شركة صناعة السيارات الكهربائية “تسلا”، التي أرسلت إحدى سياراتها طراز “رود ستار” إلى الفضاء مؤخراً، على متن صاروخ “فالكون هيفي”.

ولفتت الشبكة إلى أن معرفته بالذكاء الاصطناعي يثير قلقه من مدى الخطورة، التي تمثله الروبوتات الحديثة على البشر في المستقبل إذا استمر تطورها بذات الطريقة.

ماسك أشار إلى خطأ اعتقاد بعض الخبراء بأن الذكاء الاصطناعي سيظل تحت السيطرة، وأن البشر سيظلون أكثر ذكاء من الروبوتات بسبب قدرتهم على اكتساب مهارات جديدة باستمرار، مشيراً إلى أن بعض الروبوتات استطاعت أن تغير هذا الأمر بتطوير ذكائها بصورة آلية، وأوضح ماسك إلى أن هناك فرق بين استخدام الذكاء الاصطناعي في نطاقات محددة مثل السيارات التي تسير بدون قائد، وبين إطلاق العنان لأشياء تسخدم الذكاء الاصطناعي بصورة مطلقة وبقدرات غير محدودة، مشيراً إلى أنه يجب أن يجري تطوير تلك الأمور بعناية فائقة حتى لا تتحول إلى خطر يهدد حياة البشر.