عربي

الرئيس العراقي: حل المشكلات السياسية والإدارية على أساس الدستور

أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم ضرورة حل المشكلات السياسية والإدارية المترتبة عن التطورات الأخيرة في كركوك شمال البلاد على أساس التمسك بالدستور والقانون.

ونقلت وسائل إعلام عن معصوم قوله :شهدت محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها خلال الساعات الماضية أحداثا عسكرية وسياسية استثنائية إثر قيام القوات الأمنية الاتحادية باستعادة السيطرة على المواقع الإستراتيجية العسكرية والنفطية والمؤسسات الحكومية الرئيسية في المحافظة والتي كان معظمها تحت إشراف قوات “البيشمركة” طيلة السنوات اللاحقة”.

وأضاف معصوم: استمرار الإشراف الأمني لقوات البيشمركة على كركوك لم يكن يتعارض مع الدستور باعتبارها جزءا رئيسيا من المنظومة الدفاعية الوطنية العراقية وفق الدستور ومكلفة بدعم القوات العراقية للدفاع عن سيادة وأمن البلاد إلى جانب مهمتها الأساسية في حماية إقليم كردستان.

وعزا معصوم الأحداث الأخيرة “الاستثنائية” إلى قيام حكومة إقليم “كردستان” بتنظيم الاستفتاء على الانفصال عن العراق ما أثار خلافات خطيرة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان أفضت إلى عودة القوات الأمنية الاتحادية إلى السيطرة المباشرة على كركوك دون أن يعني ذلك تغييرا في الطبيعة الدستورية والوظيفية لقوات البيشمركة ومهامها باعتبارها جزءا من المنظومة الدفاعية الوطنية العراقية.

وحذر معصوم من خطورة تفاقم الخلافات وتطورها إلى نزاعات عميقة تكون نتائجها مدمرة على مستقبل العراقيين.

يذكر أن القوات العراقية سيطرت أمس على مدينة كركوك وعدد من المنشآت النفطية والعسكرية إضافة إلى ناحية ليلان وحقول نفط بابا كركر وشركة نفط الشمال ومحطة توليد كهرباء كركوك كما استعادت في وقت سابق اليوم قضاء الدبس شمال غرب محافظة كركوك ومركز مدينة سنجار غرب محافظة نينوى شمال العراق وذلك في إطار عملياتها العسكرية التي بدأتها أمس في محافظة كركوك.