أخبار البعثالشريط الاخباري

الرفيق الهلال يلتقي وفداً برلمانياً يضم نواباً لعدد من الأحزاب التونسية

التقى الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وفداً برلمانياً يضم نواباً لعدد من الأحزاب التونسية وأكد الرفيق الهلال خلال اللقاء على سعادة القيادة السورية بهذه الزيارات المتكررة من الوفود العربية لكي يؤكدوا على وقوفهم إلى جانب أشقائهم السوريين مشيرا إلى أن سورية تميز بين موقف بعض الحكام الخونة وموقف شعوبهم.

كما نوه الرفيق الهلال بأن الهدف الرئيسي من هذه الحرب على سورية هو تصفية القضية الفلسطينية التي تعتبر من الثوابت الأساسية التي لا تفريط بها في سورية فستبقى دمشق قلباً للعروبة النابض مهما اشتدت عليها المؤامرات والضغوط لثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية .

وقدّم الأمين القطري المساعد شرحاً عن الوضع العسكري والسياسي في سورية لافتا إلى انه من لا يعيش الانتصارات التي تحدث في سورية لا يدرك معناها وخصوصيتها وأخر هذه الانتصارات هو انتصار جرود عرسال و السخنة مؤكدا على انه مع كل تقدّم للجيش العربي السوري وتحقيق انتصار على الإرهاب يتدخّل العدو الصهيوني والأميركي بشكل مباشر ليدافع عن أدواته وهذا ما حدث في محافظة دير الزور المحاصرة منذ فترة و لكن بالرغم من هذا التدخل لقن الأميركي و اذنابه دروسا لن ينسوها وذلك من خلال تماسك أبطال الجيش العربي السوري .

وفي ختام حديثه أوضح الرفيق الهلال أن الإرهابيين التونسيين الموجودين في سورية لا يمثلون الشعب التونسي فهم فئة شاذة، وستطبّق عليهم القوانين السورية بما يتناسب مع الأعمال الإجرامية التي قاموا بها، مبيناً أن بعض الدول الغربية تريد التنسيق مع القيادة السورية بخصوص الإرهاب إلا أنها تريد أن يكون التنسيق من تحت الطاولة ونحن نريده أن يكون من خلال القنوات الدبلوماسية ومن خلال الأطر القانونية والدستورية.

من جهتها أشادت السيدة مباركة عوانية البراهمي رئيسة الوفد بالانجازات العظيمة التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري في كافة الميادين وساحات القتال مشيرة إلى أن الشعب التونسي لا يزال وسيبقى يدعم سورية قيادة وشعبا وجيشا.

كما نوهت إلى أن المشهد في تونس بدأ يتغير نحو الأفضل وبدأـت الأعلام الصحيحة ترفع في تونس وذلك من خلال أحرار تونس وشرفائها ونسائها.

وفي ختام حديثها أشارت البراهمي إلى أن التونسيين اتخذوا من سورية وانتصاراتها نموذجاً لكل شيء في الثقافة والاقتصاد والتعليم ومقاومة الإرهاب. وأنه قد ولد للأمة عاصمة تحدد مستقبلها ومصيرها اسمها دمشق.

أعضاء الوفد بدورهم أشادوا بدور حزب البعث العربي الاشتراكي بهذه الأزمة موضحين أن هذا الحزب اثبت للعالم قوته و قدرته وجدارته بالقيادة، مشيرين إلى أن انجازات هذا الحزب كثيرة ومن أهمها هذا الجيش العربي السوري العقائدي الذي يدافع عن العالم بأكمله ضد الإرهاب و الفكر التكفيري التطرفي الذي يدعوا للقتل والذبح .