الشؤون الإجتماعية: العمل على تخفيف معاناة الأسر المتضررة نتيجة الأزمة

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أهمية البرامج والانشطة التي تقوم بتنفيذها وزارتا التربية والصحة للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة نتيجة الأزمة التي تمر بها سورية.

ولفتت الوزيرة الشماط خلال اجتماع اللجنة العليا للإغاثة اليوم إلى ضرورة تنفيذ جميع البرامج والمشاريع المتعلقة بقطاعي التربية والصحة والواردة في خطة الاستجابة الانسانية الموقعة بين الحكومة السورية ومنظمات الأمم المتحدة العاملة بالشأن الانساني لعام 2014 مشيرة إلى أن اللجنة العليا للإغاثة مستعدة لتذليل الصعوبات والعقبات الخاصة بتنفيذ هذه البرامج لرفع سوية الخدمات المقدمة للمتضررين وخاصة لشريحة الأطفال على المستويين التعليمي والصحي.

بدوره أشار معاون وزير التربية الدكتور سعيد خراساني إلى أن الوزارة أنجزت عددا من الخطوات للحد من التسرب المدرسي وتأهيل عدد من المدارس وتقديم غرف صفية مسبقة الصنع لها إضافة إلى مناهج الفئة ب لغاية الصف الثامن بالتعاون مع المنظمات الدولية وإعداد مناهج خاصة بالتعلم الذاتي وإقامة العديد من النوادي المدرسية لرفع جودة التعليم للطلاب الوافدين من مناطق متضررة الى جانب نشاطات ترفيهية للتخفيف من الآثار النفسية للازمة عليهم مبينا أن قيمة الأضرار التي تعرض لها قطاع التربية تقدر بنحو 111 مليارا و700 مليون ليرة سورية.

من جهتها أشارت مديرة مديرية الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتورة كناز الشيخ إلى أن برنامج الإنذار المبكر والاستجابة السريعة الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة ساهم في ضبط حالات الأمراض السارية والمعدية والمستجدة منها أيضا ومراقبتها ومنع انتشارها مبينة أن الوزارة تعمل من خلال عدة برامج لضمان وصول الخدمات الصحية لجميع المتضررين وتأمين الأدوية اللازمة للأمراض المزمنة واللقاحات وفي مقدمتها شلل الأطفال.