الشريط الاخباريمحليات

“الصحة” تزود مشفى ممدوح أباظة بحاضنات للأطفال وتسد النقص الحاصل بالكادر الطبي

حملت وزارة الصحة أعباء كثيرة منذ بداية الأزمة ولغاية اليوم، وخاصة بعد خروج الكثير من المراكز الصحية والمشافي في المحافظات السورية عن الخدمة نتيجة استهدافها من المجموعات الإرهابية المسلحة.

وأكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف أنه رغم ذلك لم تنقطع الخدمات الطبية وإنما تواصلت لتصل للجميع، لافتاً إلى أن حملة التلقيح التي شارفت على الانتهاء استهدفت أكثر من مليون ونصف المليون طفل سوري.

وناشد الوزير خلال الاجتماع الموسع أمس مع المسؤولين بالقنيطرة والمعنيين بالقطاع الطبي في مبنى مديرية شؤون النازحين التابعة للمحافظة، الأمهات والأهال ي إلى ضرورة مراجعة النقاط الطبية والمراكز الصحية لتلقيح أطفالهم خاصة بعد مخاطر انتقال مجموعات بشرية بشكل غير شرعي إلى سورية من دول موبوءة أو عالية الخطورة بفيروس شلل الأطفال وأمراض معدية أخرى ولاسيما أن الفحوص المبدئية لحالات شلل الأطفال في دير الزور في مخابر تابعة لمنظمة الصحة العالمية أظهرت أن الفيروس باكستاني المنشأ، موضحاً أنه ستتواصل حملات التلقيح وهي 6 حملات بالتوازي مع تلقيح الأطفال في نقاط طبية قريبة من دول الجوار لتطول جميع الأطفال بالإضافة إلى المهجرين خارج البلاد، وفيما يتعلق باستهداف القطاع الصحي في سورية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة بيّن النايف أن 32 مشفى في سورية خرجت عن الخدمة من أصل 93 مشفى ويضاف إليها 400 سيارة إسعاف وبحدود 500 مركز صحي وطبي من أصل 1921 مركزاً ونقطة طبية و25 معملاً للأدوية من أصل 72 معملاً.

وأضاف: إن الوزارة لم تتوقف عن تقديم خدماتها مستنفرة كل طاقتها لملء الفراغ في نقص الأدوية والكادر الطبي والتعاقد لشراء سيارات إسعاف جديدة مع توزيع 100 جهاز غسيل للكلية على مديريات الصحة بالمحافظات، وفيما يتعلق بالخدمات الطبية بالقنيطرة وجّه الوزير برفد مشفى الشهيد ممدوح اباظة بحواضن أطفال لتوفير الخدمات والرعاية الصحية للأطفال المولودين حديثاً مع تأكيده على استثمار مشروع الأتمتة في مديرية صحة القنيطرة بالشكل الأمثل، ووافق الوزير على التعاقد بشكل إسعافي مع عدد من الأطباء البشريين والأسنان لعدد من المراكز التي تعاني من نقص منهم، ومنها مركز البطيحة في مخيم الوافدين واعداً بتأمين جميع متطلبات القطاع الصحي من أدوية وسيارات إسعاف وكادر طبي.

البعث ميديا – البعث