محليات

الصناعة توقع اتفاق مع شركة أبولو الهندية لمتابعة العمل في حديد حماة

أكد وزير الصناعة كمال الدين طعمة خلال لقائه مع رئيس مجموعة كوزموس الاقتصادية الهندية  أن الوزارة تعمل على خطين متوازيين الأول يتمثل بإسعاف الشركات المتضررة جزئيا لإعادتها إلى العمل والثاني هو العمل على إعادة بناء الشركات المدمرة أو التي تعرضت لأضرار كبيرة.

ولفت طعمة  إلى أن احتياجات سورية خلال مرحلة إعادة الأعمار من الاسمنت “تصل إلى نحو 35 مليون طن سنويا في حين أن الكميات المنتجة من الاسمنت حاليا لا تتجاوز 8 ملايين طنا سنويا” ما يؤكد أهمية إقامة معامل جديدة غير المعامل القائمة حاليا لتلبية احتياجات السوق المحلية إلى جانب إقامة مشروعات لإنتاج عبوات البريفورم وآلات حقن البلاستيك وخطوط إنتاج الأنابيب الحديثة .

من جهته أكد رئيس الوفد الهندي أغروال حرص بلاده على دعم سورية والوقوف إلى جانبها وتزويدها بما تحتاجه من مواد وآلات وتجهيزات وتقنيات متطورة

واتفق الجانبان على إعداد قائمة بالآلات والمعدات والتجهيزات والمواد الأولية التي تحتاجها وزارة الصناعة لتتم دراستها وتوريد ما يمكن منها إلى سورية.

من جانب آخر توصلت وزارة الصناعة مع شركة أبولو الهندية المنفذة لمشروع “تطوير معمل الصهر في شركة حديد حماة” إلى اتفاق مبدئي يتضمن متابعة العمل من قبل خبراء الشركة بمساعدة متعهد ثانوي اختير من قبلها وضمن شروط العقد المبرم بين الشركتين.

وبين وزير الصناعة في تصريح صحفي أن شركة أبولو “طالبت بزيادة في قيمة العقد وقدرها 8ر6 ملايين دولار وهي قيمة قطع التبديل التي تم توريدها واستهلاكها بفعل عوامل الزمن” لافتا إلى أن الوزارة طلبت تمديد فترة سداد القرض بما يغطي مدة التأخير الحاصلة في المشروع على أن تقوم بدراسة التأخير الناجم عن ظروف قاهرة والأزمة الراهنة ومغادرة الخبراء الشركة منذ أيار 2011.