الشريط الاخباريسلايدعربي

العدو الصهيوني يصعّد وعبّاس يستنكر و«نفير» فلسطيني لكسر حصار الأقصى

تتجه الأحداث في فلسطين المحتلة وبالتحديد في القدس إلى تطورات خطيرة، بدأت بمحاولة اغتيال الصهيوني المتطرف “يهودا غليك” واستشهاد الأسير المحرر معتز حجازي الذي اغتالته قوات الاحتلال وإغلاق المسجد الأقصى وتصعيد شرس في حملة الاعتقالات العدائية.

واستشهد فجر اليوم الخميس الأسير المحرر معتز حجازي بعد إطلاق عدد من القوات الخاصة لمنزله بحي الثوري بالقدس المحتلة، فيما أصيب ثلاثة آخرون في عملية الاغتيال هما محمد برقان ومهدي الشوبكي ومعتصم الشوبكي.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية فإن الشهيد تتهمه قوات  الاحتلال بمحاولة اغتيال المتطرف “يهودا غليك” وهو أسير محرر من “الجهاد الإسلامي”.

وصعد العدو الصهيوني في عدوانه على المقدسات، حيث أعلن صباح اليوم الخميس إغلاقه للمسجد الأقصى المبارك حتى إشعار آخر، بعد محاولة اغتيال “يهودا غليك”.

وبدأ الفلسطينيون بدعوات ليوم نفير مقدس لكسر قرار الاحتلال بإغلاق المسجد.

وردا على إغلاق المسجد، أكد رئيس السُلطة الفلسطينية فلسطين محمود عباس، أن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها هي خط أحمر لن يقبل المساس بها.

وقال نبيل ابو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة: “إننا نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في مدينة القدس المحتلة، والذي وصل ذروته بإغلاق المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الخميس”.

وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الفورية لوقف هذا العدوان، لأن استمرار هذه الاعتداءات والتصعيد الخطير هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الامتين العربية والاسلامية.

كما قامت قوات الاحتلال باعتقال عدداً من الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة وعدد من مدن الضفة الغربية.

يشار إلى أن المتطرف “يهودا غليك” الذي تعرض لمحاولة اغتيال، قد ارتبط اسمه بذاكرة الشعب الفلسطيني بعمليات تدنيس المسجد الأقصى المبارك.

يعد من أبرز الشخصيات الصهيونية تطرفًا، ويشتهر بأنه أحد أبرز المدافعين عن ما يسمى “جبل الهيكل” الذي تدعي بعض الأوساط اليهودية أنه مكان المسجد الأقصى وتسعى للسيطرة عليه.

ويبلغ غيلك من العمر 48 عاما، ويسكن في مستوطنة “عنتئيل” المقامة على أراضي الفلسطينيين في الخليل.. عمل خمس سنوات رئيسا لمؤسسة “تراث جبل الهيكل”، وهو عضو في حزب الليكود، وقد ساعد في إنشاء منتدى “قيادة المستوطنين” في الضفة الغربية، وهو عضو في اللجنة المركزية لحزب الليكود.

هذا وأجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية على مباركة “عملية القدس” التي حاول فيها فلسطيني اغتيال الحاخام المتطرف “يهودا غليك”.