الشريط الاخباريعربي

العفو الدولية: الولايات المتحدة وبريطانيا شريكتان بجرائم التحالف السعودي في اليمن

أكدت منظمة العفو الدولية أن تزويد عدد من الدول الغربية بينها الولايات المتحدة وبريطانيا التحالف الذي يقوده نظام بني سعود في عدوانه على اليمن بالأسلحة أدى إلى ارتكاب جرائم حرب بحق الشعب اليمني.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها قولها: إن “الائتلاف الذي تقوده السعودية منذ عام 2015 يقف خلف الأحدث من سلسلة طويلة من جرائم الحرب المحتملة التي وثقتها المنظمة”.

وأوضحت لين معلوف مديرة البحوث في المنظمة في مكتب بيروت الإقليمي أن هناك أدلة كثيرة على أن تدفق الأسلحة غير المسؤول لتحالف النظام السعودي أسفر عن أضرار بالغة بالمدنيين اليمنيين.

وأشارت معلوف إلى أن هذا الامر لم يردع الولايات المتحدة و بريطانيا ودولا أخرى بينها فرنسا واسبانيا وايطاليا عن مواصلة عمليات نقل ما قيمته مليارات الدولارات من الأسلحة إضافة إلى تدمير حياة المدنيين ما يجعل من معاهدة تجارة الاسلحة “موضع سخرية”.

وكان البرلمان الأوروبي أصدر في وقت سابق قرارا يوصي بحظر بيع الاسلحة لنظام بني سعود على خلفية الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان التي يرتكبها هذا النظام داخل أراضيه وخارجها وبينها عدوانه المتواصل على الشعب اليمني.

وأضافت منظمة العفو الدولية إنها “حللت أدلة فيديو تؤكد وقوع هجومين اثنين على الاقل على أهداف مدنية في آب الماضي وكانون الثاني من العام الجاري باستخدام قنابل صنعتها شركتا لوكهيد مارتن ورايثيون في الولايات المتحدة”.

ووثقت المنظمة 36 هجوما لتحالف النظام السعودي على اليمن أدت إلى مقتل513 مدنيا بينهم ما لا يقل عن 157 طفلا وإصابة 379 مدنيا بجروح قائلة: إن “العديد منها قد تعتبر جرائم حرب”.

وبينت المنظمة أن العدوان السعودي استهدف منزل عائلة يمنية في محافظة تعز بقنبلة في ال27 من كانون الثاني من العام الجاري أسفرت عن مقتل وإصابة جميع أفراد العائلة المؤلفة من ستة اشخاص لافتة إلى أن العدوان السعودي استخدم في هذا الهجوم قنبلة جوية موجهة بالليزر من طراز جي بي يو12 وزنها 500 رطل تصنعها شركة لوكهيد مارتن الامريكية وكذلك أدى هجوم في آب الماضي على حي سكني في صنعاء العاصمة إلى مقتل 16 مدنيا أغلبهم من الأطفال.

وكانت الأمم المتحدة أدرجت العام الماضي تحالف نظام بني سعود على لائحتها السوداء للدول والكيانات التي ترتكب جرائم بحق الأطفال.