الشريط الاخباريثقافة وفن

العلم السوري يتقدم تشييع الشاعر الكبير سميح القاسم

بمشاركة وفد الجولان السوري المحتل شيع آلاف الفلسطينيين اليوم جثمان الشاعر سميح القاسم في بلدة الرامة بالأراضي الفلسطينية المحتلة في موكب مهيب رفعت خلاله الأعلام الفلسطينية والسورية وتخللته قراءة لأشعاره.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن جثمان الشاعر القاسم سجي في بيت الشعب وغطى صدره الورد وأغصان الزيتون ورددت النساء “على دمشق الشام روحك راجعة حيوا وطنا سورية بالقصيدة اللامعة”.

وارتدى الشبان سترات كتب عليها “منتصب القامة أمشي.. مرفوع الهامة أمشي” وقام بتابين الشاعر الراحل عدد من الشخصيات الوطنية والدينية قبل أن يواري الثرى على قطعة أرض مرتفعة على جبل حيدر في بلدة الرامة تشرف على جبال الجليل وعلى مدينة حيفا ورأس الناقورة.

وكان الشاعر القاسم توفي أول أمس عن عمر ناهز الـ 75 عاما وهو أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وصدر له أكثر من 60 كتابا في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة وحصل على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير من بينها جائزة “غار الشعر” من إسبانيا وجائزة البابطين و”وسام القدس للثقافة” وجائزة نجيب محفوظ من مصر وجائزة “السلام” من واحة السلام وجائزة “الشعر” الفلسطينية.

 

المطران حنا: الراحل شاعر المقاومة والوحدة الوطنية

من جهته أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم هو شاعر المقاومة والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب العربي الفلسطيني معربا عن فخره بشخصية هذا الشاعر الوطنية المتميزة والمناضلة “قولا وفعلا”.

واستعرض المطران حنا في حديث لقناة الميادين مناقب الشاعر القاسم خلال تشييع جثمانه في قريته الرامة بالجليل المحتل واصفا إياه بـ “الداعية إلى الوحدة الوطنية والعامل على ترسيخها من خلال كلماته ومواقفه”.

وقال حنا “جئنا إلى قرية الرامة لوداع شاعرنا المناضل ولنؤكد على وفائنا وتقديرنا لهذه الشخصية الوطنية” موضحا أن رسالة القاسم لكل الأمة العربية هي “يا أيها العرب توحدوا ولتكن بوصلتكم فلسطين والقدس بشكل خاص”.

وفي ختام حديثه أدان المطران حنا الجرائم المستمرة والمتواصلة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.

 

البعث ميديا -سانا