الشريط الاخباريسلايدعربي

عميد في الجيش اليمني لـ”البعث ميديا”: الدريهمي والكيلو 16 مقبرة الغزاة

سعّر تحالف العدوان السعودي الإماراتي، من عدوانه على اليمن وبالتحديد في الساحل الغربي، حيث إدعت أبواقه الإعلامية على الترويج بأن القوات الغازية تمكنت من قطع الطريق الدولي الواصل بين صنعاء والحديدة، ومحاصرة المدينة الساحلية..
“البعث ميديا” حاورت القائد في الجيش اليمني العميد “محمد بن عابد الثور”، للحديث عن آخر التطورات الميدانية في معارك الساحل الغربي، والذي قال:
أصبح الساحل الغربي اليوم حديث العالم بأسره، فحجم ما خسره العدوان في الساحل تجاوز كل التقديرات والحسابات العسكرية والاقتصادية المفروضة في حرب مماثلة في مستنقع عميق لن تخرج منه قواتهم، فقوى العدوان زجت بقوات هائلة في مسرح العمليات على طول الساحل الغربي من جنوب الحديدة وشمالها حتى ميدي وكلها سحقت هذه القوات ودمرت وأبيدت، ولم يستوعب العدوان وقادته الدرس بل إنهم مستمرون في الزج بقوات أخرى بعد انتهاء السابقة فالدماء التي تزهق في ميدان المعركة ومسارح العمليات هي دماء رخيصة ولا يكترث العدوان بها.
مضيفاً، لقد اختار الغزاة طريق الهلاك الأسرع باتخاذ قرار الهجوم والانتحار بقواتهم من المرتزقة والعملاء عبر طريق شمال الدريهمي باتجاه الشمال الشرقي صوب الطريق العام كيلوا 16 ، أما قواتنا البرية فقد نفذت عملية عسكرية نوعية تكتيكية لاستدراج قوات الاحتلال والمرتزقة ووضعهم في مصيدة قد تكون الأقوى والأكثر خسارة على قوات العدو، وتمكنت من تدمير طواقم الدبابات بكاملها والزوحوف القادمة بمشاركة فعالة من الطيران المسير والقوة الصاروخية.
وبين العميد في الجيش اليمني: إن العدوان وهو يزج بهذه القوات إلى مهلكة ومحرقة لقواتهم وعتادهم واحتياطهم العسكري، هو تأكيد جديد على عشقهم لدم والدمار والموت، فلا يهمهم كثرة العدد من المقاتلين بقدر حرصهم على استمرار الحرب ونزيفها
مؤكدأ أن صمود الدريهمي وبيت الفقيه وزبيد والتحيتا وحيس والجاح الأسفل إنما يمثل صمود أبناء الشعب اليمني العظيم الغيور على دينه وأرضه وحريته، وهو يعلن بذلك للعالم أن قيادتنا الثورية والسياسية اختارت هذا الطريق إلى الحرية والعدالة والكرامة والاستقلال من فرط العبودية والإذلال والوصاية والاستعمار الفكري والثقافي والسياسي التي فرضت على بلادنا منذ أكثر من نصف قرن ذاق خلالها شعبنا اليمني أشد أنواع الإذلال والمهانة والاستحقار والاستعباد والوصاية من نظام آل سعود الكهنوتي المتخلف الرجعي، وخزان الوقود الصهيوني دولة الإمارات ومشيختها المتسابقة على التطاول في البنيان وإرضاء عروش أسيادهم من بني صهيون.
وختم القائد في الجيش اليمني إن معركتنا اليوم هي معركة كل أحرار العالم كل المظلومين والضعفاء فنظام آل سعود وآل خليفة وأذيالهم هم رأس الفتنة في العالم، ولكن الجيش واللجان الشعبية اليمنية وكل الشرفاء في وطننا الحبيب سيدافعون عن عزة اليمن وكرامة العرب حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة وتدمير عروشهم.
خاص البعث ميديا || سنان حسن