محليات

الغربي خلال تفقده مخبز ومطحنة الكسوة: توفير الخبز بأفضل الشروط والمواصفات

أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي حرص الحكومة على الاستمرار بتقديم جميع احتياجات المواطنين من المواد والسلع الغذائية الضرورية وتوفير مادة الخبز بأفضل الشروط والمواصفات المطلوبة.
جاء ذلك خلال جولة قام بها الوزير الغربي مساء أمس إلى مخبز الكسوة الآلي بريف دمشق للإطلاع على واقع إنتاج الرغيف في المخبز استمع خلالها من المواطنين الموجودين أمام المخابز عن واقع الخبز المنتج والسبل الكفيلة للحد من الازدحام ومنع الهدر في مادة الخبز لما تتحمله الدولة من أعباء مادية لدعمها، مشددا على ضرورة استثمار جميع الطاقات والكفاءات لتشغيل خطوط الإنتاج بالشكل الصحيح والأمثل.
وتفقد الوزير الغربي مطحنة الكسوة حيث استمع من الفنيين والعمال إلى شرح عن آلية الطحن واستخراج الدقيق وعن الأجهزة والحواسيب المستخدمة في عملية الإنتاج، مشيداً بالجهود التي يبذلها عمال المطاحن والصوامع والحبوب لضمان استمرار عملية إنتاج الرغيف وتأمين مقومات صمود الشعب السوري الذي يتعرض لأبشع إرهاب اقتصادي وتكفيري.
ولفت الوزير الغربي إلى حرص الحكومة على تقديم مختلف أشكال الرعاية والدعم للطبقة العاملة ومنحهم الحوافز والمكافآت التي يستحقها المتميزون وكل من يساهم بزيادة الإنتاج كما ونوعاً.
وشارك الوزير الغربي عمال مطحنة وصوامع الحبوب في الكسوة طعام الإفطار الذي أقيم تقديراً لجهودهم وعطائهم، ولا سيما ما بذلوه خلال فترة الحرب الظالمة على سورية للاستمرار بعمل المطاحن والمخابز متحدين كل أشكال الإرهاب الذي مارسته عصابات القتل والإجرام الصهيو أمريكية التكفيرية، داعياً إلى “صرف مكافأة مالية للعمال ولا سيما المتميزين منهم”.
بدورهم عبر عدد من العمال والفنيين عن تقديرهم لهذا التكريم والرعاية والاهتمام الكبيرين للطبقة العاملة في سورية مؤكدين حرصهم على زيادة الإنتاج واستثمار جميع الطاقات لما فيه إعادة بناء ما دمرته يد الإرهاب والإجرام وتطوير أساليب العمل من اجل بناء سورية الحديثة.
وتوجه الوزير الغربي بعد ذلك إلى مهرجان أهل الخير للتسوق الذي تقيمه الجمعية التعاونية الاستهلاكية في جرمانا واطلع على السلع والمنتجات المعروضة والأسعار المتوافرة كما التقى عددا من الفعاليات الشعبية والأهلية في المدينة مؤكدا الاستمرار بتعزيز التدخل الإيجابي في الأسواق لضبط الأسعار ومحاربة الغش والاحتكار والتلاعب بلقمة عيش المواطن التي يمارسها بعض ضعاف النفوس.