الغلاء يؤدي إلى الكساد في السويداء

شهدت أسواق الخضار والفواكه في السويداء كسادا في البضائع جراء ارتفاع الأسعار الجنوني وإغراق الأسواق بكثير من البضائع وبأكثر من مصدر مع عزوف المواطنين عن شراء حاجاتهم نظرا لغلائها رغم لجوء الكثير من التجار إلى تخفيض أسعار الأصناف الكاسدة منها حيث أكد تجار المفرق في سوق الخضرة (الحسبة) في المحافظة حاجة السوق إلى قوة ردع وضبط بعد تحكم تجار الجملة بتجار المفرق وبالتالي انعكاس الأسعار على المواطن فضلا عن أن الأسعار تتحكم بها سياسة العرض والطلب حيث أشار التاجر أبو فراس أن سعر كيلو الثوم البلدي وصل حالياً إلى 1000 ل.س على حين كان بالأمس 800 ل.س أما البصل فلم ينزل سعر الكيلو الواحد عن 100 ل.س مطالباً بضرورة تحرك دوريات التموين وضبط الفوضى العارمة في الأسواق العشوائية لتجار الجملة والضرب بيد من حديد على من يتحكم بالأسعار منهم وخاصة أن الخضار والفواكه تخرج من سوق هال دمشق بسعر وتصل إلى أسواق السويداء أضعافاً مضاعفة نظراً لغياب نظام الفواتير الذي لم يجر تطبيقه حتى اللحظة وغياب الرقابة عن الأسواق حيث يقوم التموين بنشر تسعيرة حسب سوق الهال في دمشق من دون مراعاة واقع سوق المحافظة حتى إنه في كثير من الأحيان تأتي تسعيرة التموين أعلى من أسعار الأسواق حيث أشار أحد البائعين إلى أن سعر كيلو البندورة بحسب تسعيرة التموين وفقا لسوق هال دمشق 60 ل. س للنوع الأول في حين يباع في السوق المحلي 50 ل. س و30-35 للنوع الثاني والثالث.
بدورها مديرية التجارة وحماية المستهلك في السويداء أكدت توزيع النشرات السعرية على التجار بحسب تسعيرة سوق الهال في دمشق وتقوم بمراقبة الأسواق وتحرير الضبوط بحق المخالف لتلك النشرات إضافة إلى تنظيم الضبوط على عدم عرض لائحة الأسعار.