صحة

الـ4 شباط اليوم العالمي لمكافحة السرطان

حدد الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان هذا اليوم، بهدف جذب انتباه الرأي العام الى هذه المشكلة العالمية، إضافة إلى زيادة الوعي والمعلومات حول خطورة انتشار الأمراض السرطانية.

ويكرس اليوم العالمي لمكافحة الأمراض السرطانية هذه السنة لفضح الأساطير المنتشرة بشأن هذه الأمراض:

 اولا- يجب عدم التحدث عن السرطان

 ثانيا – لا توجد علامات وأعراض للسرطان

 ثالثا –لا أستطيع فعل شيء عند الإصابة بالسرطان

 رابعا – لا يحق لي معالجة السرطان.

 تعني كلمة السرطان أكثر من 100 مرض، يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم. ومن ميزات السرطان سرعة تكون الخلايا الشاذة التي تنمو خارج مناطقها المحددة، وانتقالها الى أجزاء الجسم المجاورة، ومن ثم انتشارها في كافة أنحاء الجسم، وهذا هو سبب الوفاة بالسرطان.

يتطور السرطان من خلية واحدة، حيث تتحول خلية طبيعية الى خلية سرطانية خلال عملية طويلة.

 تتم هذه التحولات نتيجة العلاقة المتبادلة بين الإنسان وثلاثة عوامل خارجية – عوامل فيزيائية مسرطنة (الأشعة فوق البنفسجية، الإشعاعات الأيونية)، عوامل كيميائية مسرطنة (الأسبست، دخان السكائر، ” الأفلاتوكسين “ملوثات المواد الغذائية”) و عوامل بيولوجية مسرطنة هي بعض أنواع الفيروسات والبكتريا أو الطفيليات. تشير الإحصائيات السنوية الرسمية الى أن عدد الإصابات بالسرطان عام 2012 بلغ 14 مليون إصابة، ويحذر الخبراء من احتمال ارتفاع هذا الرقم الى 22 مليونا خلال السنوات العشرين المقبلة، كما أن عدد الوفيات ارتفع من 8.2 الى 13 مليونا في السنة.

 أكثر أنواع السرطان انتشارا هو سرطان الرئة ثم سرطان الثدي يليه سرطان القولون، كما يحتل سرطان الرئة المرتبة الأولى بعدد الوفيات.

تقول منظمة الصحة العالمية، إن الوقاية ممكنة من نصف الإصابات السرطانية، إذا ما تم حل مشاكل السمنة والإفراط في تعاطي الكحول والتدخين. لذلك فعلى كافة المؤسسات الصحية في العالم العمل بهمة ونشاط من أجل تقليص تناول الكحول والتدخين والسكر، من خلال تقليص حجم الإعلانات التجارية لهذه المواد ورفع أسعارها.