الشريط الاخباريسلايدسورية

الفريج في عيد الجيش: تضحيات شهداؤنا وبطولات جنودنا سيحقق النصر

أكد العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع أن الجيش العربي السوري استطاع الوقوف والصمود في مواجهة الإرهاب التكفيري والمشروع الاستعماري وقدم وما زال دروسا عظيمة في التضحية والفداء والرجولة والبطولة سيذكرها التاريخ طويلا وستتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل.

وقال الفريج في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجيش العربي السوري “إن جيشنا الباسل بتضحيات شهدائه وبطولات رجاله الميامين قادر على مواصلة التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن وقدسية ترابه.. عدته في ذلك إيمانه المطلق بالنصر ودعم أبناء شعبنا واحتضانهم ووقوفهم إلى جانبه صفا واحدا في معركة الدفاع عن الوطن”.

ولفت العماد الفريج إلى أن المشروع الصهيوني الأمريكي فشل أمام صمود الجيش العربي السوري الذي كان على الدوام على قدر الحدث والمسؤولية التاريخية والوطنية وأهلا للأمانة التي حمله إياها أبناء شعبنا الأبي وأبناء أمتنا الشرفاء والمقاومون.

وأكد العماد الفريج أن الجيش العربي السوري صان سيادة سورية واستقلالها واضطلع بدور بارز في حماية أرضها والذود عن كرامة أبنائها وقدم في سبيل ذلك قوافل الشهداء وكبرى التضحيات غير عابئء بحجم التحديات وشراسة العدوان لأنه تربى على قيم البطولة والتضحية والتزم في أداء واجباته بالنهج المقاوم الذي لا يقبل الخضوع أو الارتهان بمشيئة الطغاة والمعتدين.

وأشار العماد الفريج الى أن جيشنا الباسل كان منذ ولادته عام 1945 جيش الأمة العربية المدافع عن قضاياها وحقوقها العادلة وكرامة أبنائها وتاريخه الحافل يشهد له بعظيم الفعل والصنيع في وجه المؤامرة والمخططات الاستعمارية الصهيونية الأمريكية وفي الدفاع عن العروبة.

وقال العماد الفريج “إن نظرتنا إلى المستقبل هي نظرة الثقة وحتمية الانتصار على مشاريع الأعداء والطغاة والإيمان بقدرة بواسلنا على مواصلة مسيرة البذل والعطاء تجسيدا لحب الوطن وعمق الانتماء لترابه”.

وأشار العماد الفريج إلى أن الأحداث التي تشهدها سورية والمنطقة لا تخرج عن سياق المخطط الصهيوني الأمريكي “القديم الجديد” وإن اختلفت مسمياته وأدواته فهو يحمل الأهداف ذاتها من تقسيم وتفتيت وهيمنة على جميع دول المنطقة عبر دعم الإرهاب التكفيري ممثلا بتنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين وغيرهما والعمل على إشاعة الفوضى والقتل والتدمير.

ولفت وزير الدفاع إلى أن الجيش العربي السوري اندفع منذ اللحظة الأولى للعدوان بكل قوة وحزم لمواجهة الإرهاب التكفيري واضعا نصب عينيه الدفاع عن سورية تاريخا وحاضرا ومستقبلا مؤكدا أن الجيش السوري لم يبخل يوما بالدماء والأرواح ولم يتأخر لحظة عن أداء الواجب وسيواصل بذل الجهود والتضحيات ليضمن مستقبلا مشرفا مزدهرا لسورية ولابنائها الصامدين ملوءه العزة والكرامة والإباء.

ونوه العماد الفريج بالدور الذي تبذله وسائل الإعلام الوطنية المرئية والمسموعة والمقروءة منذ سنوات وحتى اليوم والتي كان لها دور كبير في إظهار الحقائق وفضح المتامرين.
وأثنى العماد الفريج على بطولات الرجال الميامين الصامدين والثابتين على جبهات القتال في مواجهة الإرهاب التكفيري وداعميه ورعاته والذين يسطرون في كل يوم أروع ملامح البذل والفداء إيمانا منهم بقدسية تراب الوطن والتزاما بأداء واجباتهم ومهامهم في صون كرامة سورية والدفاع عن أبنائها.

وختم نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع بالقول “التحية لأبناء قواتنا المسلحة ضباطا وصف ضباط وأفرادا وعاملين مدنيين في عيدهم الغالي الذي هو عيد سورية الأبية والرحمة على أرواح الشهداء الأبرار الذين قضوا ليحيا الوطن عزيزا أبيا منيعا والشفاء العاجل للجرحى البواسل .. وعهدا لشعبنا الأبي ولقائد الوطن السيد الرئيس الفريق بشار الأسد على البقاء دائما على قدر المسوءولية الوطنية ببذل الغالي والنفيس دفاعا عن تراب الوطن وإعلاء راية الحق”.