ثقافة وفن

الفن والجمال ينتصر على الإرهاب والدمار..عنوان ملتقى الطفولة الرابع بحمص

انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الوطني الرابع لفنون الأطفال بحمص الذي ينظمه فرع حمص لطلائع البعث بعنوان “قيم الفن والجمال تنتصر على الإرهاب والدمار” وذلك في المركز الثقافي العربي في مدينة حمص.

ويتضمن الملتقى معرضا من ثلاثة أقسام للوحات الأطفال والتصوير الضوئي ولوحة الملتقى إضافة إلى عدد من المحاضرات.

وأكد مصلح الصالح أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي أهمية الملتقى الذي يركز على الطفولة والأطفال بهدف بناء جيل مؤمن بوطنه ومدافع عن قضاياه ومعالجته من الانعكاسات النفسية التي تعرض لها في ظل الحرب الإرهابية على سورية معتبرا أن منظمة الطلائع ظلت الحاضنة الأقوى للطفولة واهتمت بكل ما يتعلق بالأطفال من أجل بنائهم البناء السليم.

بدورها أشارت هالة الأتاسي عضو قيادة فرع حزب البعث رئيسة مكتب التربية والطلائع إلى أهمية الملتقى الذي يهدف إلى تنمية حس المسؤولية والتمسك بمفهوم الوطن والمواطنة، ولفت هيسم أبو مغضب عضو قيادة منظمة طلائع البعث رئيس مكتب الفنون الجميلة المركزي إلى أن الملتقى يشكل عرسا حقيقيا للأطفال من خلال ورشات العمل الفنية التي ينفذونها ومن خلال المحاضرات التي تغني الملتقى وتحقق الفائدة المرجوة منه بهدف تعميق الوعي الفني لدى الأطفال وإكسابهم المهارات التي تطلق لهم العنان حتى يرسموا ما يجول في مخيلتهم موضحا أن الملتقى يقام بالتتابع في كل المحافظات.

نهاد منصور رئيس فرع طلائع البعث بحمص اعتبر أن إقامة الملتقى الوطني الرابع لفنون الاطفال تأكيد على أن منظمة طلائع البعث هي الأم والحاضنة والراعية لجيل الأطفال حيث تعمل على بنائهم البناء السليم في مختلف مناحي الحياة

وتحدث “آمر مبارك” الموجه الاختصاصي بمديرية التربية في محاضرته التي حملت عنوان “العلاقة بين التربية الجمالية والتعليم” عن أهمية مادة التربية الفنية لأطفالنا ومستقبلهم حيث تعمل على إزالة الشوائب من أمام نفوس الأطفال وتفرغ طاقاتهم وتخفف الضغط والتوتر والشحنات السلبية لديهم وتنمي لديهم الحس اللوني ليتعرفوا على مكامن الجمال وتسهم في تهذيبهم وإبعادهم عن العنف وتعليمهم كيفية المحافظة على الممتلكات العامة، مؤكدا ضرورة اعتبار مادة التربية الفنية أساسية وتجنب تهميشها في المدارس.

يشار إلى أن الملتقى يستمر حتى يوم غد ويتضمن عدة محاضرات حول “الوظائف التربوية للمتاحف والمعارض الفنية ودورها في تنمية الذوق الفني وتعزيز الانتماء الوطني” و”أهمية العمل الفني في مواجهة الإرهاب وإبراز دور وسائل الإعلام” و”أهمية التربية الفنية في تعزيز ثقافة الحوار وبناء منظومة القيم وتعديل السلوك والاتجاهات” يلقيها أساتذة من جامعة البعث ومشاركون من مديريات الإعلام والتربية والثقافة وفرع اتحاد الفنانين التشكيليين.