سلايدسورية

الفيصل يتباكى على عصابات «الحر»

عبر تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية السابق عن انزعاجه من قرار الولايات المتحدة وبريطانيا بتعليق ما أسمتاه “المساعدات غير القتالية” للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية الخميس الماضي بعد مخاوف أبدتاها اثر تقارير بينت استيلاء مجموعات متطرفة على تلك المساعدات، متماهيا مع مواقف بلاده المنخرطة في دعم الإرهاب في المنطقة عموما وسورية خصوصا.

وفي خبر نقلته وكالة “سانا” للانباء عن  تصريح تركي لوكالة “رويترز” على هامش مؤتمر السياسة العالمي في موناكو، قال : “منذ ظهور (الجيش الحر) لم تقدم بريطانيا والولايات المتحدة المساعدات الضرورية للسماح له بالدفاع عن نفسه وعن الشعب السوري”.

واعتبر الفيصل أن عصابة “الحر” تواجه “وضعا صعبا” لأن الولايات المتحدة وبريطانيا رفضتا مساعدته وأنه “يصرخ” طالبا الحصول على ما اسماها “أسلحة دفاعية” في مواجهة “أسلحة فتاكة” في الوقت الذي ضبطت وحدات الجيش العربي السوري أسلحة متطورة كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية المنضوية تحت ما يسمى “الجيش الحر” منها صواريخ ومضادات طيران تتنوع صناعتها بين أمريكية وتركية و”إسرائيلية”.

وتعد السعودية وقطر الداعمين الرئيسيين للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية حيث تقدم لها السلاح والتدريب والمال ومعلومات المخابرات العسكرية بالتنسيق مع الدول الغربية التي بدأت تتراجع مؤخرا إلى حد ما في دعمها للإرهابيين نتيجة الضغط الشعبي والإعلامي الذي كشف حقيقة الإرهابيين والجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب السوري.

كما تفيد تقارير إعلامية وحقوقية غربية وعربية بأن 95 بالمئة من قوام ما يسمى “الجيش الحر” هم عبارة عن مرتزقة قدموا إلى سورية، وهم غالبا من المجرمين الذين أطلق سراحهم مقابل القتال في سورية والمتطرفين من ذوي العقليات التكفيرية المجندة للقتل والإرهاب.