“القومية” في عيد الشهداء: النصر حليف المتمسكين بحقوقهم وأرضهم
أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن ذكرى الشهادة والشهداء دعوة للمضي قدما في مواجهة العدوان والمخاطر التي يتعرض لها الوطن مهما عظمت لأن النصر حليف المتمسكين بحقوقهم وأرضهم والثابتين على مبادئهم وأهدافهم.
وجاء في بيان للقيادة القومية بمناسبة عيد الشهداء: «واجبنا أمام الشهداء التحلي بالشجاعة وروح التضحية لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل بإخلاص وتصميم ومتابعة المسيرة النضالية حتى دحر أشكال الإرهاب كافة واستعادة ما اغتصب من حقوقنا وما احتل من أرضنا وذكرى عيد
الشهداء مناسبة للتأكيد أن بلوغ الأهداف الكبرى في الحياة يستلزم تقديم التضحيات الجسام ذودا عن حياض الوطن ومقدساته».
وبينت القيادة القومية أن: «السوريين يقدمون اليوم كما الأمس قوافل الشهداء في معركتهم القومية ضد الإرهاب والمشروع التكفيري المدعوم من أردوغان حفيد جمال السفاح ومن أنظمة عربية عميلة تهدف إلى النيل من سورية وأمنها واستقرارها خدمة للمشروع الصهيوأمريكي لتفتيت المنطقة».
وأشارت القيادة القومية إلى: «التقدير الذي يوليه السوريون لأسر الشهداء عبر تكريمهم ومنحهم كل تقدير ودعمهم ماديا ومعنويا».
ويحيى السوريون عيد الشهداء في السادس من أيار من كل عام وهو اليوم الذي أعدم فيه قائد الجيش الرابع للاحتلال العثماني جمال باشا السفاح عام 1916 عددا من المناضلين في ساحة المرجة بدمشق وفي ساحة البرج في بيروت والتي سميت ساحة الشهداء فيما بعد.