الشريط الاخباريسورية

«القومي السوري» يدعو الشعب السوري إلى انتخاب الدكتور بشار الأسد

أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية أن يوم الاستحقاق الرئاسي هو مناسبة قومية بامتياز تجسد تفاعل الثقة بين شعب يختار قائدا يعبر عن وجدانه القومي واستقلال قراره الوطني وتطلعاته الى حياة كريمة آمنة داعيا الى المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الذي يؤسس لحياة ديمقراطية حديثة ويعبر عن رفض السوريين للارهاب والقتل والتدمير.

وقال الحزب في بيان أصدره اليوم إن شعبنا في سورية سيقول “معك يا بشار الأسد نابعة من يقين كامل وإيمان راسخ بقائد اصيل آمن بشعبه ووقف صامدا صلبا في وجه الاستهداف الممنهج للنيل من سورية شعبا وجيشا وموقعا وإرادة” مضيفا إن”القائد الذي تسلح بمحبة الشعب واستمد منه ثبات المواجهة لم يسمح بأن تنال من سورية كل الضغوط السياسية والاقتصادية وكل عوامل التدمير التي رسمتها ونفذتها الارادات الشريرة من اعداء الخارج وعملاء الداخل”.

وأشار الحزب إلى أن “المرشح الأسد قاد الشعب باقتدار ليبقى راسخا على النهج القومي المقاوم المتمسك بالثوابت وبقدسية الأرض وباستقلال القرار وبالدفاع عن المصالح القومية والتصدي لكل عدوان ومقاومة أي مساس بالكرامة والحقوق وبسلامة التراب القومي الوطني”.

وأوضح أنه رغم ما تعرضت له سورية من عدوان وتهديد وتضليل اعلامي وأشرس انواع الحصار فقد سحقت مآرب الاعداء امام حكمة وإرادة الرئيس الأسد والتفاف الشعب حوله لأنه”يمثل الارادة الوطنية الجامعة مجسدا بذلك نبض الشعب وآماله”وصاغ معه المعادلة العصية على الاعداء والتي شكلت صخرة صمود سورية على مدى السنوات الماضية”.

ورأى أن السوريين “يقفون مع المرشح الدكتور الاسد ايمانا بالإرادة الحرة التي يجسدها في الصراع ضد ارادات القهر والاخضاع التي يريد الخارج فرضها على الشعب السوري خدمة للكيان الصهيوني ومشروعه التوسعي الايل للزوال امام روح المقاومة في كل ميادين الصراع وايمانا منهم بحتمية انتصار روح النهضة والاشعاع الحضاري لديهم في وجه الظلامية والتكفير والارهاب المنظم الذي اراده الغرب وادواته من الرجعيات العربية”.

وأكد الحزب مضي السوريين مع قيادتهم في معركة الاعمار والبناء نحو سورية المتجددة لمحاربة الفساد واستكمال عملية الاصلاح وتعزيز المؤسسات وبناء المجتمع المدني الذي اساسه المواطنة الصالحة وجوهره احترام الحقوق والواجبات وسيادة القانون من اجل نهضة سورية ومجتمع موحد والسير حتى تحرير الجولان وفلسطين ولواء اسكندرون مع جيش سورية العظيم حامي الديار وصانع الانتصارات.