أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

القيادة القطرية تدين العدوان على غزة وتصفه باستكمال ضرب دائرة المقاومة

أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشدة العدوان الاسرائيلي الارهابي على الشعب العربي الفلسطيني في غزة معتبرا انه استكمال لدائرة ضرب المقاومة العربية عبر تقنيات مختلفة مثل الفوضى الخلاقة ودعم  والظلامية والتكفير وتسليح المرتزقة ضد سورية باعتبارها الداعم الاول للمقاومة.

 ورأت القيادة القطرية للحزب أن العدوان محاولة من الكيان الصهيوني انتهاز فرصة ضعف العرب وانشغال سورية ومحور المقاومة بالتصدي للحرب الارهابية الشرسة التيى تنظمها وتدعمها قوى الظلامية والرجعية بأوامر مباشرة من الاسرة الاطلسية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية.

وبينت أن ارهاب الدولة الصهيوني يتكامل في الاسلوب والاهداف مع ارهاب المجموعات التكفيرية في حربها على سورية والعراق ونشر الفوضى والاقتتال في اليمن وتونس ودفع انظمة الرجعية العربية وجامعتها للمشاركة في اجهاض المشروع القومي العربي وتمهيد الطريق للمشروع الصهيوامريكي المعادي للامة العربية ومستقبلها.

وتابعت القيادة القطرية للحزب في بيانها أن ما فتح شهية الكيان الصهيوني لهذا العدوان هو استغلاله لما قامت به بعض قيادات حماس في الفترة الاخيرة عندما سلمت هذه القيادات امرها لغلاة امراء الرجعية العربية ووقعت بأمر منهم وبوساطة عصابة «الاخوان المسلمين» اثناء حكمها في مصر هدنة مخجلة مع العدو الصهيوني مدتها 12 عاما وكان هدف هذه القيادات التخلي عن مشروع المقاومة للتفرغ لتقنيات الفوضى الخلاقة الامريكية والقيام بما تقتضيه هذه الفوضى ضد سورية السند الحقيقى للمقاومة.

وجاء في البيان إن حزب البعث الذي اطلق على نفسه اسم حزب فلسطين منذ تاسيسه يؤكد وقوفه مع المقاومين من ابناء الشعب العربى الفلسطيني ضد الصهاينة وحماتهم وعملائهم من الرجعيين والظلاميين وان فلسطين هي القضية المركزية للامة العربية وتحريرها الهدف الاساسي للمقاومة.

واعتبرت ان محاربة الشعب العربي السوري وجيشه ودولته الوطنية للارهاب انما هو نصر لفلسطين ودعم لمقاومة شعبها الابي لان القضية واحدة والعدو واحد مشيرة إلى أن المقاومين الحقيقيين في غزة ابوا إلا أن يتمسكوا بخيار المقاومة بعيدا عن بعض الرموز التي تتحدث إلى الشعب الفلسطيني من قصور الدوحة وليس بينها وبين القاعدة الامريكية سوى مئات الامتار.

واختتمت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بيانها بالقول إن سورية بأحزابها الوطنية وشعبها وجيشها ودولتها باقية على عهد المقاومة وهى إذ تواجه أعتى حلقات المؤامرة تؤكد أن المعركة من اجل تحقيق المشروع القومي العربي واحدة وجوهر هذا المشروع تحرير فلسطين واستعادة الامة لدورها وبعث مجدها الذي كان عنوانها في جميع عصور التاريخ وان النصر سيكون حليف المقاومة.