القيادة القومية: شهداؤنا استعذبوا الموت لتحيا أمتهم ووطنهم
أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن السادس من أيار مناسبة نستذكر فيها “شهداءنا الأبرار الذين استعذبوا الموت لتحيا امتهم ووطنهم.. وجادوا بأرواحهم فكانوا أعز وأنبل من تحق فيهم الذكرى وسدا منيعا يحمي الوطن ويصون كرامة الشعب والأمة وأصبحوا مشاعل نور تضيء للأجيال القادمة طريق النضال وسبيل مجابهة التحديات وقهرها”.
وقالت القيادة القومية في بيان بمناسبة عيد الشهداء: “إن عيد الشهداء مناسبة للتمسك والتشبث بأرضنا ومبادئنا ندافع عنها خلف قيادة الأمين القطري للحزب الرئيس بشار الأسد مهما كانت الظروف والضغوط والتحديات لأن ذلك هو السبيل لردع العدوان وعودة الأرض والحقوق كاملة”.
وأشارت القيادة القومية إلى “ترافق هذه المناسبة مع استحقاق وطني دستوري رئاسي يترقبه كل السوريين الذين صمدوا ودفعوا ثمن صمودهم دماء روت أرضهم لترسم ملامح انتصارات في الحرب الكبرى التي يتعرضون لها.. ولكي يختاروا مصيرهم ومستقبلهم في بلدهم بأنفسهم”.
ولفت البيان إلى ما حظيت به “الشهادة والشهداء في سورية من اهتمام وتقدير الحزب والقيادة التي وضعت هذه القضية ضمن أولوياتها ورعت أسر الشهداء وكرمتهم وحرصت على ابقائها قيمة إنسانية مشرقة للأجيال فقد كانت الشهادة في فكر القائد حافظ الأسد قيمة القيم وذمة الذمم وأن الشهداء هم أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر” فجعل للشهادة عناوين هامة في حياتنا النضالية لاتزال تتواصل في عهد الأمين القطري للحزب الرئيس بشار الأسد.
وأضاف البيان: “إن شهداءنا الذين مهما قلنا عنهم فلن نوفهم حقهم في الإكرام والتبجيل هم الذين جادوا بأغلى ما يستطيع أن يجود به الإنسان” وحين نبارك الشهادة والشهداء علينا أن نؤمن بأن الوصول إلى الحقوق يتطلب التضحيات وأن طريقنا لتحقيق أهدافنا لن يكلل إلا بتضحيات شعبنا وفداء شهدائنا لأن من يطلب الموت توهب له الحياة وهكذا فعل شهداؤنا حين أقبلوا على الشهادة بنفس رضية لنعيش أحرارا كراما ونصل إلى الحياة الرحبة الكريمة.
وأكدت القيادة القومية “أن وطننا وأمتنا لن يكونا منيعين إلا بالشهادة ولن تصان حقوقنا ونردع العدوان ونهزم الغزاة بغير الشهادة ولن نشعر بالكرامة ونسعد بهذا الشعور إلا بقدر ما نشعر أن الشهادة جزء لا ينفصل من كياننا النفسي والبدني”. متوجهة بتحية الوفاء والحب لأرواح شهدائنا الأبرار في عيدهم وكل أكاليل الغار تنثر على الثرى الذي ضم أجسادهم الطاهرة.
وتحيي جماهير شعبنا هذه المناسبة تخليدا لأرواح شهداء الحزب والوطن والأمة الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن دفاعا عن كرامته واستقلاله وسيادته ومستقبله من أول قافلة عام 1916 أيام الاحتلال العثماني وما تلاها من قوافل شهداء الاستقلال والجلاء في مواجهة الاستعمار الفرنسي وشهداء حرب تشرين التحريرية الذين واجهوا ومازالوا يواجهون الاحتلال الصهيوني للأرض العربية منذ اغتصاب فلسطين وصولا إلى قوافل الشهداء التي يقدمها شعبنا وجيشنا الباسل في معركته ضد الإرهاب والمشروع التكفيري المدعوم من قوى دولية واقليمية عدة تهدف إلى النيل من سورية وأمنها واستقرارها خدمة للمشروع الصهيوأمريكي لتفتيت المنطقة. خضع لاختبارات السلامة .