أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

القيادة القومية للحزب: الحفاظ على خيار المقاومة كحق مشروع لتحرير فلسطين

أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ضرورة الحفاظ على خيار المقاومة بكل أشكالها في مواجهة العدو الصهيوني باعتباره خيارا وحقا مشروعا لتحرير فلسطين المحتلة والدفاع عن الأرض والشعب والمقدسات ونيل الحرية والاستقلال.

وفي بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الـ 68 لنكبة فلسطين دعت القيادة القومية إلى جعل القضية الفلسطينية والقدس الشريف إطارا جامعا موحدا للعرب بكل قواهم وحركاتهم وأحزابهم وتنظيماتهم السياسية القومية والوطنية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

ولفتت القيادة إلى ضرورة “كشف المحاولات الخطيرة للعدو المتعاون مع بعض الأنظمة العربية الرجعية بغطاء غربي لاقتلاع الفلسطينيين من أماكن لجوئهم وتهجيرهم إلى بلدان أخرى” مبينة ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ومتابعتها لدى الجهات والهيئات القانونية الدولية في العالم والتي تكفل محاسبة ومحاكمة القادة الصهاينة الذين ارتكبوا جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.

ورأت القيادة “أن القضية الفلسطينية تواجه أسوأ مراحلها اليوم فلم تعد القضية المركزية للعرب” في ظل تواصل الحروب والأزمات وانتشار آفة الإرهاب في أكثر من بلد عربي إضافة إلى تزايد النشاط الاستيطاني الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس فضلا عن الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى واستمرار الحفريات تحته بهدف تهويده.

وشددت القيادة القومية على ضرورة الوقوف بصلابة وصمود دفاعا عن دول الوطن العربي ووحدة أراضيها واستقرارها وتنميتها وتقدمها في مواجهة الاحتلال الصهيوني وآفة الإرهاب التكفيري والمشروعات الصهيو أمريكية المعادية الهادفة إلى تقسيم الوطن العربي وتفتيته خدمة لمصلحة الكيان الصهيوني ومشروعه الإحلالي الاستيطاني وتحويل الدول العربية إلى دول فاشلة لا حول لها ولا قوة.

وأشارت القيادة القومية إلى أن حزب البعث ومنذ بواكير نشأته أخذ على عاتقه مهمة التصدي للمؤامرة الاستعمارية البغيضة التي تعرضت لها فلسطين العربية ونبه إلى مخاطرها على الوجود العربي كله كما جعل القضية الفلسطينية محور نضاله الدؤوب والقضية المركزية للنضال العربي القومي برمته معتبرة أن تاريخ الأمة العربية حافل بالرموز القومية الجديرة بأن تضيء الطريق للأجيال القادمة وتحفزها على بذل الجهد وامتلاك زمام المبادرة وكتابة صفحات جديدة في تاريخ الامة عنوانها المقاومة والتحرير.