الشريط الاخباريمحليات

الكردي: قسمان جديدان في مشفى التوليد الجامعي بدمشق

أكد المدير العام لمستشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق الدكتور محمد بشار الكردي أن المشفى بصدد افتتاح قسمين جديدين ضمن القسم الخاص الأول للأمراض النسائية والثاني للتوليد وذلك بنظام غرف “السويت” المستقل.

وأشار الدكتور الكردي إلى أنه بعد استقطاب شرائح كبيرة وغير متوقعة من المرضى قمنا بتأمين متطلبات هذه الشرائح وتقديم الخدمات اللازمة التي تقدمها المشافي الخاصة حيث إن كل مريضة لها غرفتها الخاصة، كما أنشأنا غرفتي عمليات وغرفتي توليد جدد على مستوى عالٍ وبمساحات كبيرة ومريحة للكادر الطبي والمرضى.‏

وبالنسبة للأسعار أشار إلى أن الأسعار رمزية جداً مقارنة مع الخدمات الطبية المقدمة في المشافي الخاصة حيث إن تكلفة عملية الولادة “الطبيعية” في مستشفى التوليد الجامعي بـ 4000 ليرة والولادة الطبيعية “القيصرية” بـ 10 آلاف ليرة في المشفى مقارنة مع أضعاف مضاعفة لهذا الرقم في أقل مشفى من مشافي دمشق فضلاً عن العديد من العمليات الجراحية التي لاتتعدى الـ 15000 ليرة، مبيناً أن المراجعات للمستشفى يقطعن وصلاً بقيمة 150 ليرة فقط للدخول والاستطباب وإجراء التحاليل المخبرية، مشيراً إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجهها المستشفى تكمن بعدم قدرة تفهم الكادر الطبي وخاصة الأطباء المقيمين بأن المستشفى قادرة على منافسة المشفيات الخاصة وذلك على عكس الكادر التمريضي الذي تجاوز هذه العقبة بالإضافة إلى النقص الحاصل بأطباء التخدير والذي نعمل على تلافيه.‏

وحول قسم طفل الأنبوب أكد أن القسم لم يفتتح بعد بسبب عدم وجود كادر طبي مدرب ومؤهل ونحن نعمل الآن على إرسال كادر مؤلف من 4 أشخاص “طبيبين ومخبريين” إلى الجمهورية الإسلامية في إيران بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان.‏

وعن التأخير الحاصل في افتتاح القسم قال: إن قسم طفل الأنبوب افتتح في عام 2007 ثم أغلق بسبب أعمال الترميم حتى عام 2011 ليعمل سنة واحدة فقط ويتوقف لأن الطبيب والمخبرية المسؤولان عن القسم غادرا البلاد حيث قمنا بمراسلة العديد من الدول بهدف إرسال كوادر طبية لتأهيلها وتدريبها وإعادة افتتاح القسم إلا أن المبالغ التي كانوا يطلبونها كانت مبالغ خيالية ومن هذه الدول مصر ولبنان.‏

وعن فترة ذروة الأزمة التي مرت بها البلاد قال: لم ينقصنا في المشفى أي شيء من المستلزمات الطبية ولم نكن في يوم من الأيام بحاجة أي تمويل والمشكلة لم تتعدَ الحصار وتغير سعر الدولار وعدم الإقبال على المناقصات التي نقوم بالإعلان عنها خلال الأزمة كان هناك نقص بسيط بالمازوت حيث حولنا معظم الأجهزة في المستشفى “المطبخ والتعقيم والغسل” لثلاث مصادر هي الغاز والكهرباء والبخار بجهود وإبداع الفنيين في المشفى.‏