ثقافة وفن

اللوحة والتاريخ يجتمعان في ملتقى «سورية جسر المحبة»

يستمر ملتقى التصوير الزيتي الرابع “سورية جسر المحبة” الذي تقيمه مديرية الفنون الجميلة بوزارة الثقافة بالتعاون مع المعهد التقاني للفنون التطبيقية في قلعة دمشق، بعد أن حدد كل فنان الموضوع الذي سيقدمه من خلال الملتقى المستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

وعن الملتقى لهذا العام يقول مدير مديرية الفنون الجميلة عماد كسحوت: ان اختيارنا عنوان سورية جسر المحبة لملتقى التصوير الزيتي جاء اعتمادا على رسالة سورية الحضارية والتاريخية، فهي من صدرت الفن والعلم والجمال للعالم منذ ما قبل التاريخ، مبينا ان هذا العنوان يذكر بان سورية هي بلد السلام والمحبة التي كان يلمسها كل من يزورها، لافتا الى أن الفنانين السوريين أثبتوا بموهبتهم وخبرتهم الفنية الكبيرة أنهم امتداد لهذه الرسالة الحضارية والإنسانية، فمن هنا كان العنوان مترابطا مع مضمون وفكرة الملتقى.

ويضيف كسحوت: أن الأزمة أثرت على مناحي عدة في الحياة التشكيلية من حرية الحركة للفنانين وظروف العمل وإمكانية العرض والتسويق وغيرها من الظروف الصعبة التي يتشارك فيها كل السوريين، لافتا الى ان وزارة الثقافة تحاول بكل الإمكانات المتاحة لديها تقديم الدعم للفنان ليستمر في العمل الفني ويقدم نتاجه للناس.