منوع

المحبة والألفة …أجواء رمضانية يهيشها أبناء في مدينة حماة

يسبغ شهر رمضان المبارك أجواءه المتميزة في حماة فالطرقات والمنازل تزينت استقبالا وفرحا بالشهر الكريم ونشطت المحلات التجارية والأسواق لساعات متأخرة من الليل.

ويرتبط شهر رمضان بطقوس وعادات ونمط استهلاك مختلف عن باقي الأشهر. حيث تنتشر بسطات وعربات بيع التمور والحلويات والعرقسوس وخبز الصائم وغيرها في الأحياء وتعرض بضاعتها التي تجذب المارة.

ويقول صالح الباشا بائع العرقسوس والتمر الهندي : على الرغم من أن عمله على مدار العام إلا أن زبائنه تكثر في شهر رمضان نظرا لأهمية هذه المشروبات الرمضانية التي يحتاجها الصائم، مبيناً حرصه على تحضير وتجهيز كميات محدودة من هذه المشروبات كي يبيعها طازجة وباردة.

وبعبارات مشوقة وطريفة يتبارى أصحاب المحلات في الترويج لبضاعتهم فيقول أبو هشام بائع الخبز الناعم أن هذه الطريقة في البيع تضفي على السوق جوا من الألفة والتنافس وهي لا تزعج أحدا بل على العكس محببة للجميع.

ويرى الشاب أمجد زيدان أن لرمضان ميزته حيث تتحول الشوارع وخاصة في المناطق الشعبية إلى مهرجان كرنفالي ويزداد الازدحام خلال ساعات النهار.

وتستعيد العلاقات الاجتماعية والأسرية في شهر رمضان دفء الحياة، كما تقول نسرين العبد الله. حيث يعتبر الحمويون هذا الشهر للمة مع العائلة وفرصة ليجتمع أفراد الأسرة حول المائدة التي تتزين بأشهر الأطباق الحموية والمأكولات والعصائر.