الشريط الاخباريمحليات

المدارس الخاصة وأسعارها المرتفعة.. على طاولة مجلس محافظة دمشق

تركزت مناقشات مجلس محافظة دمشق في دورته العادية الثانية خلال جلسته الأولى لهذا العام على ضرورة تطبيق قانون إلزامية التعليم للحد من تسرب الطلاب من المدارس خلال مرحلة التعليم الأساسي ومتابعة عمل المدارس الخاصة وأسعارها المرتفعة وتشديد الرقابة على المعلمين، نظرا لانتشار التدخين واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ضمن الصفوف.

وأكد أعضاء المجلس ضرورة التأكد من جاهزية الأبنية المدرسية قبل بدء العام الدراسي القادم ولاسيما في منطقة السيدة عائشة وتفعيل عمل المشرفات في المدارس وتأمين مدرسين اختصاصيين، داعين إلى إصدار قرار يلزم الجمعيات الخيرية والمراكز الإغاثية بتقديم المساعدات لجرحى الجيش العربي السوري وإلى سد نقص العمال في المراكز الثقافية.

وأشار أعضاء المجلس إلى أهمية اصدار قائمة بأسعار المطاعم بشكل دوري بعد ارتفاع الأسعار وإلزامها بعدم تقديم طلبات للزبون غير التي يطلبها وإلغاء بطاقات الدعوى التي تقوم بعض المراكز الثقافية بإرسالها لتخفيف الهدر وعدم تعميم الشريحة الأثرية على كامل المنطقة التي بها أماكن أثرية ولاسيما سوق ساروجة لأن فيه منازل آيلة للسقوط ولا يتمكن أصحابها من ترميمها وإصلاحها.

وفي هذا الإطار طلب رئيس المجلس المهندس عادل العلبي تشكيل لجنة تضم ممثلين من وزارة السياحة ومحافظة دمشق للخروج باقتراحات يتم بموجبها تحديد العقارات ذات الأولوية التي تحتاج للترميم، لافتا إلى أهمية إنجاز قضايا المواطنين ومتابعتها وتشكيل لجنة للإشراف على عمل الجمعيات الأهلية والمراكز الإغاثية مؤكدا أن جرحى الجيش العربي السوري وأسر الشهداء والفقراء لهم الأولوية في الحصول على المساعدات.

وخلال الجلسة نوه العلبي بانتصارات الجيش العربي السوري وتقدمه في أكثر من منطقة داعيا إلى ضرورة مساندة ودعم بواسل الجيش من خلال تشجيع الشباب للالتحاق في صفوفه لمنع أعداء سورية من النيل منها.

وفي إطار ردهم على تساؤلات اعضاء المجلس، اوضح معاون مدير تربية دمشق سليمان يونس أن الوزارة اعلنت مسابقة تشمل مختلف الاختصاصات وتغطي الشواغر كافة في المدارس وتم تفعيل الضابطة العدلية لمراقبة ومتابعة عمل المدراس الخاصة، لافتا إلى أن مديرية التربية ستقوم بالتعاون مع منظمة طلائع البعث وشبيبة الثورة بالقيام بالعديد من النشاطات المدرسية في الصيف أهمها مشروع “بكرا إلنا”.

وأكد يونس أن استخدام بعض المعلمين والطلاب لوسائل التواصل الاجتماعي داخل الحرم المدرسي ممنوع والمديرية جاهزة لاستقبال أي شكوى حول هذا الأمر ليتم اتخاذ الاجراء المناسب بحق المخالف كما ستتم متابعة مختلف قضايا المدراس التي طرحت لحلها.

رئيس دائرة أثار دمشق أحمد دالي أشار إلى أن الشريحة الأثرية هي نسيج متكامل موضوع وفق معايير وأسس محددة لهذا ولا يمكن إجراء الترميم إلا في حال تكاملها موضحا أن شاغلي العقارات في سوق ساروجة هم مستأجرون وغير مجبرين لدفع مبالغ كبيرة للترميم إضافة إلى صعوبة تأمين اليد العاملة الخبيرة والمواد وعدم توافرها.

ودعا دالي إلى تقديم الدعم اللازم والتسهيلات المالية لأصحاب وشاغلي العقارات الأثرية لتشجيعهم على الترميم وإحداث بنوك للمواد التقليدية بما يسهم في سرعة ترميم الأبنية ولاسيما في حال الحوادث كاشفا عن أن هذا المشروع تتم دراسته من المحافظة بالتعاون مع اليونسيكو.