المدرب والأكاديمي بكرة السلة السوري جورج زيدان في ذمة الله

فجعت الرياضة السورية عامة وكرة السلة على وجه الخصوص بوفاة أحد أهم أعمدة كرة السلة السورية وأحد أنجح مدربيها، المدرب الوطني الأكاديمي جورج زيدان الذي وافته المنية مساء أمس الاثنين  في دمشق بعد صراع مرير مع المرض “لم يدم طويلاً”.

والراحل كان أحد أعمدة كرة السلة حيث بدأ ممارسة اللعبة أواخر السبعينات في نادي الثورة الدمشقي ، وقاده للعديد من الألقاب وتوج معه ببطولة الدوري على مستوى الشباب، وتوجه للدراسة فكانت قبلته اليونان حيث درس فيها لمدة تسع سنوات الرياضة وتخصص في اللعبة التي أحبها، عاد بعدها لسورية حيث قام بالتدريس في معهد التربية الرياضية، إضافة إلى إشرافه على تدريب فرق ناديه الأم “الثورة” فدرب كافة الفئات العمرية “الأشبال وحتى الرجال” فكان مثالاً للإخلاص، ثم كلف بتدريب منتخبات سورية للناشئين والشباب فحقق ولوطنه أهم الإنجازات ومنها الفوز ببطولة العرب للشباب عام 2008 في المغرب وقبلها مركز الوصافة في بطولة العرب للشباب التي أقيمت في حمص، ونجح بالحصول على الميدالية البرونزية في بطولة آسيا التي أقيمت في طهران عام 2008 وتأهل بموجبها إلى بطولة العالم في نيوزيلندا عام 2009، إضافة إلى إحرازه الميدالية الذهبية في بطولة المدارس التي أقيمت في الأردن عام 2008 وغيرها الكثير من الانجازات التي ارتبطت بالمدرب الذي قاد العديد من منتخبات سورية إلى مواقع دولية متقدمة…

والمدرب زيدان كان من المدربين الأكفاء من حيث الإنجازات والخبرة ومعروف بخططه التدريبية المتميزة للمنتخبات الوطنية وصنع مع لاعبيه المستحيل في زمن ندرت فيه المعجزات.

وعمل الراحل أيضاً رئيسا للجنة الفنية لكرة السلة في دمشق.. وعضواً في اتحاد لكرة السلة.. ومحللاً إعلاميا.. و معلق رياضي تلفزيوني متخصص بكرة السلة.

البعث ميديا | عماد درويش