الشريط الاخباريسورية

المقداد: ما يسمى “التحالف الدولي” يعتمد إعاقة أي تقدم للجيش العربي السوري

بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع السفير سعد محمد رضا رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية العراقية العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

وأشار الدكتور المقداد إلى أن الشعبين السوري والعراقي يتشاركان هذه الأيام فرحة الانتصارات التي يحققها الجيشان السوري والعراقي في حربهما ضد التنظيمات الإرهابية وداعميها مؤكدا أهمية التنسيق المشترك والمباشر بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.

ولفت المقداد إلى أن الانتصار الذي صنعه الجيش العراقي والحشد الشعبي في مدينة الموصل يمثل نقطة فاصلة في تاريخ الحرب على الإرهاب وكما أنه انتصار للعراقيين فهو انتصار للسوريين وسينعكس على سورية والمنطقة والعالم مبينا أن سورية تقف إلى جانب وحدة العراق وسيادته على كامل أرضه وضد كل المخططات التي تستهدف هذا البلد الشقيق.

وأوضح المقداد أن الكيان الصهيوني هو المستفيد من المؤامرة التي حيكت للمنطقة بغية اضعاف وتقسيم سورية والعراق مؤكدا أنه لا خيار أمام البلدين الشقيقين إلا الانتصار على الإرهاب.

وأشار المقداد إلى أن قيام قوات ما يسمى “التحالف” الذي تتزعمه الولايات المتحدة باستهداف وحدات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له كان هدفه إعاقة تقدم الجيش في البادية السورية متسائلا “كيف يزعمون محاربة الإرهاب ويحاولون خداع العالم بذلك وهم يستهدفون في الوقت نفسه القوات التي تحارب الإرهاب كما يستهدفون المدنيين ويقتلون الآلاف منهم ويدمرون البنى التحتية في مناطق متعددة من سورية”.

وتحدث نائب وزير الخارجية عن الدور التخريبي الذي يلعبه النظام التركي من خلال فتح حدوده أمام الإرهابيين ودعمهم في محاولاته المحمومة لتحقيق أحلامه بإحياء ما تسمى “الامبراطورية العثمانية” مجددا التأكيد على رفض سورية لأي وجود تركي على الأراضي السورية والعراقية تحت أي ذريعة أو مسمى كان.

بدوره أكد السفير رضا أن مصير البلدين والشعبين العراقي والسوري واحد ومن الضروري مواجهة الإرهاب الذي يستهدفهما حتى القضاء عليه نهائيا مشيرا إلى أن “إسرائيل هي المستفيد من تقسيم دول المنطقة”.

ولفت السفير رضا إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وتطويرها في جميع المجالات معربا عن أمله بأن يعود الأمن والاستقرار لجميع الأراضي السورية كما كان سابقا.

حضر اللقاء موسى المسلم مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية و المغتربين ومدير مكتب نائب وزير الخارجية محمد محمد والقائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق رياض الطائي.

وعقب الاجتماع وبحضور الدكتور المقداد والطائي وقع مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية والمغتربين ورئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية العراقية مذكرة تفاهم لإلغاء تأشيرات الدخول لحملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة والمهمة بين سورية والعراق.