الشريط الاخباريسلايدسورية

المقداد من تشيكيا: نتائج زياراتنا الايجابية ستنعكس على إعادة اعمار سورية

بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع وزير الصناعة والتجارة التشيكي يان ملاديك ومع قيادة اتحاد الصناعة والنقل في براغ اليوم العلاقات الثنائية وامكانية مشاركة تشيكيا في جهود إعادة إعمار سورية وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري.

وبين المقداد في ختام زيارته إلى تشيكيا ان النتائج الإيجابية لهذه الزيارة ستنعكس على التعاون الثنائي السوري التشيكي وعملية إعادة البناء في سورية والاستفادة بشكل تام من الخبرة التشيكية علميا وصناعيا.

ووصف نائب وزير الخارجية والمغتربين المحادثات المكثفة التي أجراها مع القيادا ت السياسية والبرلمانية والاقتصادية التشيكية بالناجحة مؤكدا تطابق وجهات النظر مع المسؤولين التشيك تجاه الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية وضرورة رفع العقوبات الظالمة التي يفرضها الاتحاد الاوروبي عليها وكذلك حول التعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي بين الجانبين.

ولفت المقداد الى ان جميع المسؤولين التشيك الذين التقاهم عبروا عن أمنياتهم بعودة السلام والأمن إلى سورية كي تستمر في لعب دورها الريادي في المنطقة.

وردا على سؤال حول تصريح مصدر في الخارجية التشيكية بأن وزير الخارجية لوبومير زاؤراليك سيرسل رسالة الأسبوع القادم إلى مفوضة السياسة الخارجية والامن في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني يعلمها فيها بالنتائج الايجابية لهذه الزيارة قال المقداد.. انه لا بد من ان يكون هناك تحرك في مجموعات معينة داخل الاتحاد الاوروبي مثل مجموعة فيشيغراد التي تضم تشيكيا وبولندا وسلوفاكيا وهنغاريا نظرا لكون مواقفها متميزة فيما يتعلق باللاجئين من العالم وبمكافحة الإرهاب والتجارة الحرة بين الدول والمناطق.

وأضاف المقداد.. ان تشيكيا لم تشارك في الإجراءات العقابية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد سورية أو في الدعم الذي قدمته بعض دول الاتحاد للتنظيمات الارهابية في سورية تحت عناوين كاذبة.

وتوقع المقداد ان تفتح المزيد من الأبواب بين سورية وبعض دول الاتحاد الأوروبي وقال.. اننا نحيي ونشجع مبادرة موغيريني بزيارة وفدنا المشارك في الحوار السوري السوري في جنيف وتمنياتها بأن تؤدي المحادثات إلى إنهاء الإرهاب والأزمة في سورية معبرا عن قناعته بأنها لم تقم بهذه الخطوة إلا بعد مشاورات في ذلك مع مسؤولين مهمين في الاتحاد الاوروبي في هذا المجال.

وكان المقداد أجرى محادثات مع وزير الخارجية ونائب رئيس الحكومة التشيكي وزير المالية أندريه بابيش ولقاءات في البرلمان مع نائب رئيس المجلس فويتيخ فيليب ورئيس اللجنة الخارجية في المجلس كارل شفارتسينببرغ ومع رئيس القسم الدولي في قصر الرئاسة التشيكي هينيك كمونيتشيك.