الشريط الاخباريسورية

الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني يختتم أعماله

اختتمت اليوم فعاليات الملتقى العربي لمواجهة الحلف الامريكي الصهيوني الرجعي العربي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني الذى عقد في دمشق على مدى يومين بمشاركة قوى وأحزاب وشخصيات وطنية من سورية ولبنان وفلسطين واليمن والأردن ومصر والعراق والجزائر والبحرين وموريتانيا.

وجاء في البيان الختامي للملتقى “بعد نقاش مستفيض حول حاضر ومستقبل الأمة العربية وما تواجهه من تحديات وما تستشرفه من انتصارات شكل المؤتمر ورشات عمل متخصصة لمزيد من التشخيص لحال الأمة ولصياغة سياسات تحكم مسيرة الملتقى.. أولا ورشة عمل للشباب .. ثانيا ورشة عمل للإعلام .. ثالثا ورشة عمل للنقابات.. رابعا ورشة عمل لمواجهة التطبيع”.

المقاومة خيار استراتيجي وحيد لتحرير فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة

وأوضح البيان أن اللجان المشكلة عملت على دراسة الواقع العربي وتحديد أهم مشكلاته والمخاطر التي تواجهه واستخلصت من ذلك الأسباب والأساليب والطرق وبرامج العمل المناسبة لمواجهة مخططات الأعداء في جميع المجالات وقد اعتمد المؤتمر توصيات اللجان الأربع.

وأكد الملتقى في بيانه أن خيار المقاومة خيار استراتيجي وحيد لتحرير فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة مع رفض الملتقى خيارات التسوية والاستسلام والتفريط بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني ويطالب بالوقف الفوري “للتنسيق الأمني” مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وإلغاء كل الاتفاقيات معه وتكثيف الجهود من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية تحت راية المقاومة وحفظ الثوابت الوطنية والقومية محذرا من مخاطر المخططات الاستعمارية والرجعية الجديدة على أمتنا وعلى رأسها مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يهدف الى إنهاء القضية الفلسطينية و/مشروع السوق الشرق الأوسطية/ الذي أعلنت عنه السعودية مؤخرا والذي يهدف الى دمج الكيان الصهيوني في جسد المنطقة.

وأشاد الملتقى بالانتصار الذي حققه لبنان دولة وشعبا وجيشا ومقاومة على الإرهاب التكفيري بتحرير الجرود على الحدود اللبنانية السورية كما أدان التدخلات والتهديدات السعودية ضد لبنان والتي تشكل اعتداء سافرا موصوفا على سيادته واستقلاله وتستهدف التحريض على الفتنة والاضراب استجابة للضغط الأمريكي الصهيوني ومحاولة لإرباك محور المقاومة بعد انتصاراته في لبنان وسورية والعراق.

ندعم بشكل كامل المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني

وأكد الملتقى دعمه الكامل للمقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المستمرة للسيادة اللبنانية وأطماعه في ثروات لبنان النفطية والمائية.

كما أدان الملتقى التحالف الخليجي السعودي الأمريكي الصهيوني المعلن “والذي يعبر عن ذروة الانحطاط” المتجسد بالعدوان على الشعب اليمني قتلا وتدميرا وتجويعا وحرمانه من تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والاسهام في نصرة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وحيا الملتقى صمود الشعب اليمني وثمن تضحياته الجسام وبسالة جيشه ولجانه الشعبية وجميع مكوناته الاجتماعية المقاومة مؤكدا حقه الكامل في امتلاك وسائل القوة لكسر الحصار ووضع حد للكارثة الإنسانية وخاصة أن العدوان على اليمن يمثل “أوضح انكشاف” للرجعية العربية بقيادة السعودية المتماهية مع المشروع الامريكي الصهيوني الذي يسعى إلى إخضاع الامة والهيمنة عليها.

وأعرب الملتقى في بيانه عن ادانة صمت وتواطوء الامم المتحدة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها العدوان على اليمن وتجاهلها الوضع الإنساني الناتج عن الحصار البحري والبري والجوي المفروض على اليمن .

كما أدان ما يتعرض له الشعب البحريني من ظلم وقمع وسلب للحريات واعتداء على رموزه الوطنية وسجن واعتقال المواطنين العزل الأبرياء داعيا النظام في البحرين إلى الكف الفوري عن هذه الممارسات التعسفية والاعتراف بإرادة الشعب وإعطائه جميع حقوقه السياسية .

المضي في العملية السياسية الهادفة إلى بناء عراق قوي متماسك

ونوه الملتقى بالإنجازات التي حققها الشعب العراقي وكل القوى الوطنية في العراق ودورهم في إسقاط “داعش” والحفاظ على وحدة الأراضي العراقية وإفشال كل مخططات التقسيم والتجزئة مؤكدا ضرورة المضي في العملية السياسية الهادفة الى بناء عراق قوي متماسك موحد كامل السيادة له دور أساسي في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومواجهة الرجعية العربية.

وشدد الملتقى على ضرورة حضور الشباب العربي في جميع الميادين والمجالات والمشاركة الفاعلة في تطوير الأمة ورقيها ونهضتها وتحقيق عزتها وسيادتها لما له من قيمة وفاعلية في حركة النهوض والاصلاح والنضال “فالشباب هم قلب الأمة النابض والركن الأساسي لبناء المجتمعات وبهم تصان الأوطان”.

تطوير العمل المشترك مع كل القوى التقدمية في الوطن العربي

ودعا الملتقى الى تطوير العمل المشترك مع كل القوى التقدمية في الوطن العربي المدافعة عن الحرية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية من أجل بلورة مشروع حركة تحرر عربية تقدمية وتشبيك العلاقات مع القوى التقدمية في العالم التي تدافع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها والمناهضة لكل مخططات الهيمنة والاستعمار والاستغلال .

كما دعا الملتقى الى مواجهة الحركات التكفيرية الإرهابية التي هي الوجه الآخر للصهيونية وإدانة محاولات التطبيع مع العدو الصهيوني ما يدعو إلى تعبئة كل القوى والطاقات العربية من أجل مواجهتها بكل الوسائل وبشكل خاص بالبرامج التعليمية والثقافية والإعلامية والإبداعية التنويرية .

وحذر الملتقى بشدة من خطر “الحرب الناعمة” التي تستهدف أمتنا العربية عبر الغزو الثقافي والإعلامي الذي من شأنه التأثير على القيم الأخلاقية والهوية الثقافية واللغوية داعيا إلى الانتباه من هذه الحرب وأداوتها بما يحفظ أجيالنا الشابة والصاعدة .

إعداد استراتيجية لإبطال مفاعيل مساعي العدو الصهيوني الهادفة إلى إشعال فتيل الفتنة

ولفت الملتقى الى أهمية إعداد استراتيجية شاملة لإبطال مفاعيل استراتيجية العدو الصهيوني الهادفة إلى إشعال فتيل الفتنة المذهبية والعرقية والعمل على تعزيز الوحدة بين شعوب الأمة وتفعيل لجان التقريب بين المذاهب ومواجهة تغلغل العدو الصهيوني في دول الجوار العربي وخاصة في افريقيا وآسيا والعمل على تعزيز العلاقات العربية الافريقية والعربية الآسيوية والمصالح المشتركة .

وأكد الملتقى دعمه وتضامنه مع جمهورية مصر العربية في مواجهة الأخطار التي تتعرض لها من إرهاب مدفوع الأجر في سيناء ومن تهديد أمنها القومي المائي مصدره سد النهضة المدعوم والممول صهيونيا وعربيا من طرف الأنظمة الرجعية العربية “السعودية والامارات”.

وعبر عن مساندة الشعب الليبي في نضاله من أجل إعادة الاستقرار والأمن لبناء مؤسسات دولته الوطنية بعيدا عن حكم الميليشيات والإرهاب وبعيدا عن كل تدخل خارجي بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها.

سورية حققت الانتصارات على المخطط الإرهابي الأمريكي التكفيري

وجدد المشاركون في الملتقى تحيتهم إلى سورية شعبا وجيشا وقيادة وباركوا لهم الانتصارات التي حققوها على المخطط الإرهابي الأمريكي التكفيري وصمودهم في وجه الهجمة العالمية على مدى نحو سبع سنوات مؤكدين أن هذه الانتصارات فرضت معادلات جديدة إقليميا ودوليا تؤسس لولادة نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب وإنهاء عصر القطب الواحد.

ووجه المشاركون الشكر والتحية للدول والقوى التي وقفت إلى جانب الامة العربية وفي مقدمتها إيران “التي قدمت ومازالت تقدم كل ما تسطيع من أجل نصرة فلسطين ودعم المقاومة” كما حيوا المقاومة في لبنان وفلسطين وثمنوا دور روسيا الاتحادية في مساندة القضايا العربية المحقة .

وضع آليات مناهضة للتطبيع مع “إسرائيل” ومواجهة الغزو الفكري

وكانت فعاليات الملتقى العربي لمواجهة الحلف الامريكي الصهيوني الرجعي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني تواصلت لليوم الثاني على التوالي في فندق الشام بدمشق عبر أربع ورشات عمل حول مواجهة التطبيع والإعلام والشباب والمنظمات والنقابات المهنية.

وتركزت مداخلات المشاركين في ورشة عمل مواجهة التطبيع حول أشكال المقاطعة التي يجب العمل عليها والمتمثلة بالمقاطعة الاقتصادية للشركات التي تدعم الكيان الصهيوني وشركاته والمقاطعة الفنية للفنانين الذين زاروا الكيان الصهيوني أو أقاموا حفلاتهم فيه والمقاطعة الثقافية والأكاديمية للمؤسسات الضالعة بقمع الشعب الفلسطيني من خلال نشرها روايات كاذبة عن ديمقراطية “إسرائيل” إضافة إلى كل أشكال المقاطعة التي تسهم بعدم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الغاصب ودعم حركة المقاطعة ومناهضة التطبيع الموجودة في المنطقة والتي تزداد اتساعاً عربياً وعالمياً.

وتناول المشاركون في ورشة عمل الإعلام عدداً من القضايا التي تسهم بوضع استراتيجية إعلامية للملتقى ومنها تركيز الإعلام العربي على المرحلة الجديدة التي دخلها الصراع الدولي ومراحل الصراع والصدامات الحاصلة والتي نشط بسببها ما يسمى حلف الشرق الأوسط الجديد وتوضيح هدف هذا الحلف الساعي إلى تصفية القضية الفلسطينية بالإضافة إلى العمل على نشر الدراسات والمقالات التحليلية العربية والأجنبية والعالمية عن القضايا السابقة.

بدورهم أكد المشاركون في ورشة عمل الشباب على مواجهة الغزو الفكري والاستهداف الذي تمارسه دول الاستعمار على عقول الشباب العربي ما يستدعي بذل جهود مضاعفة لاستنهاض هذه العقول وتنشيط ذاكرة الشباب وخاصة بالأحداث التاريخية التي يحاول البعض طمسها مشيرين إلى ضرورة تشكيل لجان متابعة لما يتفق عليه الشباب العربي في الملتقى ودعم أنشطتهم وحملاتهم التي ينشرونها على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الحروب في المنطقة وأهمية إقامة مخيمات ومعسكرات تجمع الشباب العربي من عدة دول لترسيخ التعايش المشترك وتزويدهم بندوات ثقافية توعوية مقترحين إعداد اجندة للتأريخ
تتضمن أهم المناسبات العربية التاريخية.

من جهتهم اعتبر المشاركون في ورشة عمل النقابات المهنية أن اهمال بناء المجتمع العمالي العربي يؤثر سلباً على مشروع مواجهة قوى الصهيونية لأن المجتمع العمالي يشكل مصدر قوة أساسيا في هذه المعركة ولا بد من تحصينه وتأمين بيئة حاضنة وداعمة له والاستفادة من قوة الطبقة المنتجة مؤكدين على ضرورة التركيز الاعلامي على دور العمال والحركة النقابية وطنياً وعربياً وتأمين آليات تطوير التضامن النقابي في مواجهة التحدي ضد المشروع الصهيوني.

كما ركز المشاركون في أعمال الجلسة الثانية من الملتقى على دور وسائل الاعلام والنقابات والشباب في مواجهة المخططات التآمرية المحاكة ضد ابناء المنطقة.

وأكد المشاركون أهمية وضع آليات مناهضة للتطبيع وتفعيل مكاتب المقاطعة في الدول العربية أينما وجدت داعين الى التواصل مع حركات المقاطعة العالمية والضغط الشعبي على الحكومات والبرلمانات العربية لاصدار تشريعات تتبنى تجريم التطبيع والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي المناهض للتطبيع مع الكيان الصهيوني .

ودعا المشاركون إلى التوجه للشباب والاجيال الناشئة والعمل على اطلاق حملة شبابية مستقلة هدفها رفض التطبيع الممنهج اضافة الى اعداد برنامج بالمناسبات العربية من اجل تنظيم نشاطات مشتركة مطالبين باستقطاب اكبر عدد ممكن من الشباب العربي عبر تنظيم ندوات ونشاطات وورشات عمل في المدارس والجامعات بهدف تعميق الوعي والانتماء لدى شريحة الشباب ومواجهة الفكر الظلامي والتكفيري واعادة توجيه الشباب نحو بوصلة النضال من أجل القضايا العربية وحقوقها المغتصبة.

وأشار المشاركون إلى أهمية احداث أمانة دائمة في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني ووضع خطة لنشر التوعية والتثقيف عبر النقابات والاتحادات لكونها تضم اعدادا كبيرة فضلا عن انشاء اتحاد للمنظمات الشعبية والنقابات المهنية.

كما دعا المشاركون إلى إحداث غرفة عمليات إعلامية مشتركة لكل المساهمين في الملتقى لتكون جبهة اعلامية لمواجهة إعلام الدول الأخرى الاجنبية المتصهينة وبعض الدول العربية الرجعية الذين يسوقون لمشاريع تستهدف المقاومة والقضايا العربية المحقة وانشاء مواقع اعلامية الكترونية عربية مشتركة لمواجهة المشروع الامريكي الصهيوني الرجعي والعمل على تطوير الخطاب الاعلامي وتغييره بما يتناسب مع عقلية الشباب والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام البديل بما يحقق المصلحة العليا لأبناء المنطقة .

وكان الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي بدأ فعالياته أمس بمشاركة قوى وأحزاب وشخصيات وطنية من سورية ولبنان وفلسطين واليمن والأردن ومصر والعراق والجزائر والبحرين وموريتانيا.

وفي كلمة له قبل البيان الختامي لفت عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام الدكتور مهدي دخل الله إلى أن الملتقى أكد على أمرين هما أن دمشق استطاعت الحفاظ على دورها عاصمة قومية أولى وموئلاً لكل العروبيين الشرفاء وأن سورية لم تتخل عن عروبتها ما يؤكد فشل أحد أهم أهداف المؤامرة عليها.

وقال دخل الله :نحن الوطنيين السوريين نؤمن بأن العروبة هي جوهر وطنيتنا السورية ولا وجود لشيء خارج جوهرها “مشيرا إلى أن سورية ما زالت ملتزمة بفلسطين وبهذا سقط الهدف الثاني للمؤامرة.

وأضاف الدكتور دخل الله:” أن ما يحدث في سورية ومن أجلها وحولها أشارات قوية على خسران أعدائها الذين يجنون اليوم ما اقترفت أيديهم كل رهاناتهم بينما تتقدم سورية وحلفاوءها على طريق الانتصار”.

من جانبه وفي كلمة مماثلة أعرب الناطق الرسمي باسم الجبهة التقدمية العربية نجاح واكيم عن شكره للسيد الرئيس بشار الأسد لرعايته الملتقى الذي “اغناه بالكلمة القيمة خلال اللقاء به والحوار الذي شكل أساساً لصياغة البيان الختامي” مقدما الشكر أيضا للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي التي كان لها دور في نجاح الملتقى.

وبين واكيم أن أهم ما خرج به الملتقى هو الجهد والتوصيات مشيرا إلى ضرورة التعاون والتنسيق في العمل من أجل إعادة انتاج حركة تحرر عربية جديدة وخاصة في هذه المرحلة.

ولفت واكيم إلى أن انتصار سورية هو مفصل أساسي في تاريخ هذه الأمة سينقلنا من مرحلة التراجع والانهيارات الى مرحلة الانتصارات معبرا عن ثقة الجميع بأن فجرا جديدا سوف يولد في هذه الامة وعن امله بأن تكون القوى الوطنية قادرة على مواكبته من خلال هذا الملتقى.

بدوره بين الشيخ حسن عز الدين المسؤءول عن وحدة العلاقات العربية في حزب الله أن الملتقى اتى في ظروف حساسة ودقيقة وبالتزامن مع انتصارات عظيمة للجيش العربي السوري وحلفائه في محور المقاومة وتراجع المشروع الصهيوامريكي محققا اضافة مهمة لكونه عقد في سورية العروبة التي صمدت بشعبها وجيشها وقيادتها.

وأشار عز الدين إلى أن ما ميز الملتقى وجود هذا الكم والنوع من النخب الثقافية والفكرية والسياسية والشخصيات المؤءثرة في أقطارها ودولها وانعقاده في هذه الظروف لمنطقة تتميز بالتعددية الدينية والعرقية والاثنية والثقافية.

وأوضح عز الدين أن المهمة الأساسية لهذا الملتقى التأكيد على أن النخب المشاركة معنية بمجموعة من المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقها ومنها “أننا كقوى اساسية أو شخصيات او نخب او اتحادات او نقابات يجب ان نكون القاطرة التي تستطيع ان توصل هذه الافكار والتباينات والاختلافات الموجودة الى بر التلاقي والتفاهم والتعاون من خلال الحوار”.

وشدد عز الدين على وجوب أن نحول التهديدات التي تواجه أمتنا إلى فرص نستفيد منها بمشروعنا الحضاري في حركة تحرر وطني حقيقي يقوم على رفض التبعية للأجنبي والوصول إلى القرار الوطني الحر المستقل والاعتماد على الذات والثقة بانفسنا باننا قادرون على تحقيق كل الطموحات وتصويب كل الطاقات في سبيل القضية المركزية فلسطين مؤكداً أن التوصيات التي خرج بها الملتقى ستتحول الى خطة استراتيجية وبرنامج عمل وأهداف تشغيلية على المدى القصير والمتوسط.