أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

الهلال: التاريخ سيكتب عن صمود وطننا وانتصارات جيشنا الباسل

بدأت اليوم أعمال المؤتمر السنوي العام لنقابة المهندسين في دورته العادية الثامنة والثلاثين تحت عنوان “بتماسك شعبنا وجيشنا نهزم المؤامرة ونعيد إعمار سورية” وذلك في فندق الشام بدمشق.

وأكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر أن انعقاد مؤتمر مهندسي سورية يأتي في مرحلة خطيرة وحساسة تمر بها البلاد ونجاح أعماله يعد” جزءا من نضال الشعب العربي السوري في إطار مواجهة الهجمة الإرهابية التكفيرية على وطننا”.0

وبين الهلال أن المهندسين قاموا بدور هام في تعزيز صمود الوطن خلال الأزمة ولاسيما أن الإرهابيين أرادوها حربا شاملة تقضي على إرادة السوريين في الحياة ونشر شريعة القتل والإبادة مشيرا إلى أن الشعب السوري يتكامل مع قيادته في مواجهة المؤامرة والهيمنة وسياسات الاستعمار الجديد من أجل مستقبل أفضل.

وذكر الهلال أن التاريخ الحديث سيسطر انجازات وبطولات الجيش العربي السوري الذي يتصدى لأعتى هجمة إرهابية متوحشة تدعمها الصهيونية العالمية واتباعها من أمراء وملوك الرجعية العربية والتكفيرية المتخلفة لافتا إلى أن “المعركة التي يخوضها شعبنا وجيشنا من أجل سورية مستقلة وحرة وسيدة هي واحدة من أهم المعارك التي شهدتها البشرية” وإن النجاح في التصدي لها وإفشالها وسام على صدر السوريين جيشا وشعبا وقيادة وستعترف به الأجيال القادمة وتقره العلوم الانسانية في المعاهد والجامعات.

ورأى الهلال أن “العدوان الحالي الذي تشنه الرجعية العربية على الشعب اليمني الشقيق تحت مسمى عاصفة الحزم يؤكد عمالتهم للاستعمار والصهيونية في حين كانوا جبناء أذلاء خائفين عبر تاريخ الصراع العربي الصهيوني “.

بدوره أكد وزير الأشغال العامة المهندس حسين عرنوس أن الوزارة تسعى من خلال المتابعة وإصدار العديد من التشريعات والقرارات إلى تحسين دور نقابة المهندسين ومجالات عملها حيث صدقت على قرارات مزاولة المهنة والنظام الداخلي والمالي ونظام الهندسة البيئية والتعاقد ودفتر الشروط العامة وتم إعداد دليل الإشراف على تنفيذ المشاريع الهندسية من خلال التشارك مع النقابة.

وبين عرنوس أن الوزارة تعد حاليا دفاتر الشروط الفنية والمالية والحقوقية الخاصة باعمال “تدوير الأنقاض الناجمة عن الدمار الذي ألحقته التنظيمات الارهابية المسلحة بالمباني الحكومية والخاصة “لافتا إلى اهمية حشد الجهود والقدرات والإمكانات لمرحلة إعادة الاعمار على جميع المستويات وإيلاء الاهتمام بتنفيذ المنشآت الهندسية والمشاريع الانشائية وفقا للمواصفات الفنية والمدد الزمنية مع مراعاة الجدوى الاقتصادية والهندسة القيمية لكل مشروع.

من جهته أشار نقيب المهندسين الدكتور المهندس غياث قطيني إلى أن النقابة تسعى للمحافظة على حقوق المهندسين والارتقاء بالعمل النقابي لمواكبة التطور الهندسي العالمي وتطبيق التقنيات الجديدة في البناء التي تراعي مواصفات العمارة الخضراء مبينا أن للنقابة دورا استثنائيا وعمليا في تنفيذ خطط الحكومة ومشاريعها المختلفة ومرحلة إعادة الإعمار.

وأكد قطيني أهمية تضافر الجهود الحكومية والنقابية من خلال لحظ الموازنات اللازمة للتأهيل والتدريب واستقلالية القرار الفني الهندسي وتطوير عمل المكاتب والشركات الهندسية الاستشارية لتواكب التطور العلمي والتقني الحاصل وتراعي متطلبات سوق العمل لافتا إلى ضرورة تعديل الأنظمة والكودات الهندسية والقرارات التي تتيح فتح مجالات عمل المهندسين والمكاتب الهندسية والاستشارية وتوسيع نشاط مشاريع الخزانة بما يدعم صناديقها وإجراء تقييم مشاريع الخزانة بما يعود بالفائدة على المهندسين وتحسين ظروف العمل ومستوى إدارة المشاريع وتطبيق التقانات الحديثة والنظم العالمية لإدارة المشاريع.

ويناقش أعضاء المؤتمر على مدى يومين خطة عمل مجلس النقابة للعام الجاري والتقارير الخاصة بإعانة الشيخوخة والوفاة وصندوق الضمان الصحي والتكافل والرسوم النقابية والتقرير المالي والموازنة التقديرية المقترحة.

حضر الافتتاح أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد المعطي مشلب ويوسف أحمد ومحمد شعبان عزوز والدكتور مالك علي ووزراء الكهرباء المهندس عماد خميس والإسكان والتنمية العمرانية الدكتور محمد وليد غزال والنقل الدكتور غزوان خير بك ومحافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأمناء الفروع ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.