أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

الهلال: الضربات الغادرة للعدو تزيدنا تصميماً وإصراراً على دحر الإرهاب

التقى الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وفداً من حركة الناصريين المستقلين _ المرابطون والاخوة في التنظيم الشعبي الناصري برئاسة السيد العميد مصطفى حمدان وذلك في مبنى القيادة القطرية بدمشق.

بداية نقل الرفيق الهلال تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد الأمين القطري لحزب البعث إلى السادة أعضاء الوفد ومن خلالهم إلى كل الأخوة الناصريين والقوميين العروبيين.

ثم ناقش الجانبان الواقع السياسي في سورية ولبنان والمنطقة بشكل عام منوهين أن منطقة الشرق الأوسط كانت تسير باتجاه تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ ليسود الفكر الظلامي الإخواني لكن سورية بصمودها الأسطوري أفشلت مشروعهم بالتفاف شعبها حول جيشها وقائدها الرمز الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين القطري للحزب رئيس الجمهورية لتضع حداً لهذا المشروع الصهيوني.

وأكد الهلال أثناء اللقاء أن أبواب دمشق كانت وستبقى دائماً مفتوحة أمام الأشقاء العرب واليوم تلوح رايات نصر سورية في الأفق ولا يروق للكيان الصهيوني أن يرى الجنود السوريين وقد قضوا تماماً على أتباعهم من الإرهابيين في الجنوب السوري. وهذا النصر يزيدنا إصراراً على دحر الإرهاب في باقي المناطق السورية حيث تتجه الأنظار اليوم نحو محافظة إدلب مشيراً أن أحد اهم أسباب الحرب على سورية هو دعمها المقاومة ضد الصهاينة ومن أجل قضيتنا المركزية، القضية الفلسطينية.

أعضاء الوفد الضيف أكدوا أن التاريخ اثبت صحة مقولة أن دمشق قلب العروبة النابض، وأن الجيش العربي السوري هو الجيش العربي الأول، كما أن انتصار سورية وحزب البعث يمثل إعادة استنهاض الفكر القومي العربي ولن نستطيع استنهاض هذا الفكر القومي العربي، إلا انطلاقا من بوابة الشام.

كما أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على كافة جبهات الجغرافيا السورية بالرغم من المجازر التي قام بها الإرهابيون على اختلاف مسمياتهم في محافظة السويداء معبرين عن تقديرهم لتضحيات هذا الجيش الباسل وتضحيات الشعب العربي السوري الأبي وقواه الوطنية والقومية وفي مقدمها حزب البعث العربي الاشتراكي دفاعاً عن شرف الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.

ويأتي هذا اللقاء في إطار الاتصالات المكثفة التي يجريها الحزب مع القوى القومية العربية بهدف إعادة استنهاض هذه القوى لتأخذ دورها في مواجهة الرجعية التكفيرية.