أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

الهلال :جهود العمال أمنت قوة الصمود ضد الإرهاب

جدد عمال سورية التزامهم بالنهج الوطني واستمرارهم بعملية بناء سورية الحديثة وإعادة اعمار ما خربته المجموعات الإرهابية مؤكدين على سيرهم خلف قيادة  السيد الرئيس بشار الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي .

تأكيد العمال جاء خلال الاحتفال المركزي الذي أقامه الاتحاد العام لنقابات العمال بمناسبة عيد العمال العالمي أمس بمقر شركة كهرباء دمشق وقد هتف العمال وبصوت واحد عبارة سورية الله حاميها  .

الأمين القطري المساعد للحزب الرفيق هلال الهلال أكد أن حزب البعث سيظل حزب الجماهير الكادحة التي انطلق منها واليها يعود ويستمد قوته منها وسيبقى العمال والفلاحون الحرفيون جنوده الحقيقيين لتحقيق أهدافه ومشروعه الوطني والقومي بالتعاون مع المواطنين الشرفاء من أبناء الوطن وباقي منظمات ونقابات المجتمع .

20140501-123757

مضيفا إن عيدكم هو عيد الشرف والإباء والإخلاص عيد البناء والعطاء والجهد عيد المقاومة والانتصار فبصمودكم وشجاعتكم وتضحياتكم وإصراركم على الذهاب إلى معاملكم وشركاتكم ومؤسساتكم أسقطتم المؤامرة علينا بشقها الاقتصادي وأمنتم احتياجاتنا ومنحتمونا قوة الصمود والاستمرار فتضحياتكم توازي تضحيات جيشنا العربي السوري ومن هنا ومن هذه الشركة العريقة شركة الإنارة التي قدمت العديد من الشهداء كسائر شركاتنا أوجه إليكم ومن خلالكم إلى كل عمال سورية أسمى آيات المحبة والتقدير والشكر على ما بذلتموه من جهد خلال الأعوام الماضية  وإنني اشد على أيديكم وأناصركم في كل قضاياكم وحقوقكم المشروعة وأقول لكم إن قطاعنا العام سيبقى الركيزة الأساسية لقرارنا السياسي وسنحمي هذا القطاع ونطوه ونؤمن له كل مقومات النجاح والصمود ولن نسمح لأحد انه يمسه أو يمس  حقوق عماله  وسنحافظ على المكاسب العمالية التي تحققت لكم في عهد القائد الخالد حافظ الأسد وعهد السيد الرئيس بشار الأسد.

وقال الرفيق الهلال بجهودكم المشكورة بنيتم سورية الحديثة وبجهودكم ستعيدون بناء ماتم تخريبه من قبل المجموعات الإرهابية التي دمرت قطاعنا العام ومرافقه  ومن خلالكم نوجه رسالة للعالم كله انتم تخربون ونحن نبني  وبناؤنا هذا سيكون على أسس متينة وبارقى الطرق والأساليب وسنظل نفتح معاملنا وشركاتنا ولن يرهبنا أجراكم ولا قذائف حقد فكل قطرة عرق  تزرف من جباهكم وسواعدكم السمر ستكون لبنة جديدة في حائط الوطن وكل قطرة دم سقطت من جروح شهدائكم ستكون نبراس أمل لنا وسهام حقد على أعدائنا .

وأوضح الأمين القطري المساعد للحزب أن احتفال عمال سورية لهذا العام له خصوصيته فهو يتزامن مع دخول الحرب علينا عامها الرابع ونحن مازلنا نقاوم وسنظل نقاوم وسيكون مشروعنا المستقبلي يرتكز على نقطتين أساسيتين :الأولى محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه والثانية بناء دولتنا  وهذا المشروع لا يكتمل إلا بوجود قائد حكيم قادر على العطاء  وليس هناك أجدر من السيد الرئيس بشار الأسد ونحن وإياكم سنقول الشهر القادم نعم لولاية دستورية جديدة للسيد الرئيس وسنبرهن للعالم كله إننا شعب حضاري يعرف قيمة الديمقراطية وإننا سننتخب رئيسنا بملء إرادتنا وبدون أي شروط أو املاءات وإننا لن نسمح لأحد أيا كان أن يفرض علينا رأيه أو شروطه فكما رفضنا سابقا كل الاملاءات سنرفضها الآن ومستقبلا ولن ننتظر من احد أن يعلمنا  ديمقراطية القتل والدم ولا ديمقراطية رجال الرمال فلنا ديمقراطيتنا الخاصة بنا وصناديق الاقتراع ستبرهن على ذلك .

رئيس مكتب العمل القطري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الرفيق شعبان عزوز ذكر إن عمال سورية على ساحات الوطن وعلى مختلف مهنهم وانتماءاتهم وأرائهم السياسية والفكرية قدموا قوافل الشهداء في مواجهة حرب امبرالية صهيونية ورجعية عربية بإدارات تكفيرية وتنظيمات مسلحة وتجييش إعلامي عربي وعالمي فاجر يعلنون بأنهم سيبقون كما كانوا طيلة تاريخهم مع الوطن وبنائه ويتطلعون إلى خلاص سورية الحضارة والثقافة والتاريخ وانتصارها التام في القريب العاجل ليعيدوا بناءها المتجدد بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ويزجون بكافة الطاقات والكفاءات والإمكانيات لتحقيق انجاز اعمار وطننا واقتصادنا الوطني ويؤكدون أن سورية بأمس الحاجة إلى قطاع عام قوي ومتطور يقوم بدوره الكامل للنهوض باقتصادنا الوطني  الذي اثبت مجددا انه سند سورية وحصانتها وسبيلها الأمثل للغد الأفضل وهو الضامن لفرص العمل والاكتفاء الذاتي وتلبية احتياجات الوطن والمواطن مضيفا إننا كطبقة عاملة وحركة نقابية موحدة بقيادة الاتحاد العام لنقابات العمال في عيد العمال نجدد مطالبتنا بالضرب بيد من حديد على تجار الأزمات لان من يستغل حاجة المواطنين في هذه الظروف ويستغل الأزمة يجب أن يحاسب اشد حساب .

وقال عزوز: يهل على سورية هذه الأيام حدث تاريخي هام هو انتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية وهذا الاستحقاق يتطلب من الجميع تعبئة الطاقات والإمكانيات لحشد أوسع مشاركة جماهيرية وان ننهض بمسؤولياتنا على أكمل وجه لان الوطن بحاجة إلى جهد أبنائه ومشاركتهم في معركة الدفاع عن الحاضر والوجود والمستقبل وان عمال سورية وحركتهم النقابية يؤمنون إيمانا مطلقا بان  قيادة السيد الرئيس بشار الأسد للمرحلة المقبلة تمثل حماية للوحدة الوطنية وترسيخا للثوابت الوطنية والقومية وحفاظا على الانجازات والمكاسب التي تحققت لجماهير شعبنا وللطبقة العاملة والضمانة الأكيدة لمستقبل سورية المتجددة ووفاء من عمال سورية وحركتهم النقابية للقائد الذي اولى اهتمامه للعمال والفلاحين وصغار الكاسبة سنقول نعم له يوم الاستفتاء .

وأكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس انه رغم كل التحديات والتأثيرات التي أفرزتها الأزمة والعقوبات الاقتصادية التي فرضت على وطننا إلا أن الحكومة استطاعت أن تتجاوز كثيرا من الصعوبات والعوائق وتوفر للشعب كل مقومات الصمود ومستلزمات العمل والإنتاج بما يضمن تحسين الوضع المعيشي لمواطنيها في هذه الظروف الصعبة وتوفير البيئة المناسبة لدوران عجلة الإنتاج واجتذاب المزيد من الاستثمارات حيث كانت خطة الحكومة في الفترة السابقة ذات منطلقين الأول : تامين المتطلبات اليومية للمواطن وتخفيف الأعباء التي فرضت على بعض أبناء الشعب الذين هجروا بفعل المجموعات الإرهابية ضمن خطة إغاثة شاملة وكذلك إصلاح ما تم تخريبه بشكل يومي لإعادة تامين الخدمات للمواطنين من بنى تحتية والمنطلق الثاني التحضير وإعداد الخطط إلى ما بعد الأزمة بإعادة الإعمار ، مشددا على أن الحكومة ماضية في دعم الأمن والأمان لأبناء الوطن من خلال تامين متطلبات جيشنا الباسل لتصديه لهذه الحرب والدفاع عن الوطن وماضية في تامين كل ما يلزم لأبناء الوطن من مستلزمات يومية من طاقة وغذاء ودواء ورواتب وتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم بما يخفف من أعبائهم في هذه الظروف .

من جهته أوضح الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب رجب معتوق ان الاتحاد الذي تأسس في قلعة الصمود دمشق  يؤكد لعمال سورية ولكل العمال العرب  انه لا يمكن أن يخون أهدافه ومبادئه وتاريخه النضالي ولا يمكن ان يتراجع عن مواقفه القومية الثابتة و سيبقى قلعة  نضالية عمالية وهو مطمئن على مستقبل سورية وان الأزمة التي تواجهها هي في خواتمها بفضل السياسة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد موجها الدعوة إلى العمال السوريين كي يستعدوا للبدء في معركة التنمية والبناء وإعادة  الاعمار التي ستشهدها سورية قريبا جدا وستعيدها أفضل مما كانت وستكون محجا للعالم اجمع وقوة إقليمية يحسب لها ألف حساب في المنطقة بأكملها .

حضر الاحتفال رئيس مجلس الوزراء وأعضاء القيادة القطرية وعدد من الوزراء وأمناء فروع الحزب بدمشق وريفها والقنيطرة والجامعة ومحافظوها وعدد من الأمناء العامون لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابية وعدد من أعضاء مجلس الشعب .

 البعث ميديا | بسام عمار