أخبار البعث

الهلال: سورية جاهزة لأي طرح يصب في مصلحة القومية العربية وفلسطين ستبقى بوصلتنا

أكد الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي أن سورية جاهزة لأي طرح يصب في مصلحة القومية العربية والوطن العربي وفلسطين ستبقى بوصلتنا الحقيقية، وذلك خلال استقباله وفداً من الشخصيات العربية المشاركة في المؤتمر القومي العربي والمنتدى الدولي من أجل العدالة لفلسطين.
وخلال اللقاء أكد الأمين القطري المساعد أن ميثاق المجلس القومي لا يتعارض مع أهدافنا الأساسية كحزب والتي من أهمها النقد الذاتي، و مانراه في الساحة العربية أن هناك تعطش كبير للعمل القومي وهنا يأتي دورنا بالعمل معاً كقيادة جماعية للنهوض بالأمة العربية من جديد، حيث أن المجلس لديه مشروع ميثاق كامل للعمل القومي مطروحاً فيه آليات التعامل والتكامل مع التيارات القومية.
وعن صمود سورية أكد الرفيق الهلال على أن هذا الصمود لم يأتي من فراغ فكل انتصار نفيس يحتاج إلى ثمن نفيس، وستبقى سورية قلعة العرب الأخيرة.
الأمين العام للمؤتمر القومي العربي الدكتور زياد حافظ أكد على ضرورة تكامل المؤتمر القومي العربي مع المجلس القومي للتعامل مع الهجمة الجديدة لزرع الفتنة وتصفية القضية العربية.
بدوره نوّه رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن السيد معن بشور بأهمية التوجه نحو الشباب واقترح مشاركة ممثلين قوميين في الميثاق، كما دعا إلى تشكيل مؤتمر عربي دولي لرفع الحصار والعقوبات عن سورية ودعم صمودها.
منسق عام هيئة التعبئة الشعبية العربية في مصر السيد عبد العظيم المغربي أكد أنه في ظل انهيار النظام العربي الرسمي وعلى الرغم مما يحدث في سورية أصبحت كل التيارات والقوى القومية جزء من مسؤولية سورية.
عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في السودان الدكتور محمد حسب رسول أكد على ضرورة التوظيف الصحيح للطاقات المتجددة في قضايا الأمة العربية والتي تساهم بشكل كبير في صناعة المستقبل.
الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب السيد هشام مكحل أكد على أن سورية حصن منيع للأمن القومي العربي، كما وجه إلى ضرورة الاعتماد على التربية والتعليم لتنمية شاملة والانطلاق من المجال الحيوي للشباب العربي.
من جهته قال رئيس الهيئة التونسية لدعم المقاومة السيد أحمد الكحلاوي: أن “لدينا ثقة كبيرة في حزب البعث العربي الاشتراكي ومتأكدون من نجاح قرارات المؤتمر القومي الرابع عشر، وعلى الرغم من كل الإرهاب الموجود بالساحة العربية إلا أننا متفائلون بالمستقبل وبالرؤية القومية الجديدة والشابة المتمثلة بالرفيق الدكتور بشار الأسد “.
عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السيد ماهر الطاهر أشار إلى حاجة الدول العربية في مثل هذه المرحلة المتجددة إلى فكر قومي عربي أكثر موضوعية، وإلى أدوات تنظيمية أكثر تطوراً لتكون لدينا منهجية جديدة في العمل.