أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

الهلال لـ«الشباب والطلاب العرب»: نعول على الشعوب العربية لا الحكومات

 التقى الأمين القطري المساعد الرفيق هلال وحيد الهلال المشاركين بالملتقى الشبابي والطلابي العربي للتضامن مع سورية، بحضور الرفيق عمار ساعاتي عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب الشباب، حيث أكد الهلال تقدير قيادة الحزب لانعقاد الملتقى في دمشق وسط الحرب الكونية التي تشن ضدها منذ حوالي 3 سنوات بهدف النيل من سيادتها الوطنية وحرية قراراها السياسي وكذلك مواقفها الوطنية والقومية. وأضاف الهلال أن اختيار دمشق لعقد هذا المؤتمر  هو خير دليل على أن سورية ليست وحدها في مواجهة هذه الحرب الهمجية الظالمة بل هناك اتحادات وهيئات ومنظمات عربية تساندها في مواقفها الوطنية والقومية عبرت عن مواقفها صراحة منذ اليوم الأول لهذه الحرب وبأشكال متعددة وهذه المواقف تدل على أن نبض الشارع العربي مازال قويا ويتجدد مع كل تهديد للأمن القومي العربي الذي دافعت عنه سورية بكل قوة ومازالت تدافع عنه واليوم تدفع ثمن هذا الدفاع وهي مستعدة لدفع المزيد طالما أن المصلحة القومية تقتضي ذلك وهذا هو قدر سورية.

وأشار الرفيق الهلال إلى الدور الكبير والهام الذي يلعبه اتحاد الشباب العربي والاتحاد العام للطلبة العرب والمنظمات الشبابية العربية كجهات معبرة عن أراء ومواقف الطلاب  إزاء كل تهديد يمس الأمة العربية ووجودها القومي وما قامت به هو موضع تقدير واحترام عند كل عربي شريف منوها إلى  ضرورة مضاعفة الجهد والعمل لمواجهة كل المخططات الهادفة للنيل من وجودنا كأمة لها تاريخها العريق ونقلت إلى العالم الحضارة بكل مجالاتها .

ولفت الأمين القطري المساعد المشاركين إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد والقيام بحملات التوعية والتنوير الموجهة إلى الشباب العربي لمواجهة الفكر التكفيري الظلامي الذي يستهدف شريحة الشباب بالدرجة الأولى هذا الفكر الذي يتخذ من الإسلام وسيلة لتحقيق أهدافه و مبتغاه وهو بعيد كل البعد عن الإسلام وتعاليمه السمحة هذا الدين الذي استطاع الوصول إلى أصقاع العالم لأنه دين الحق والتسامح .

وقال الرفيق الهلال: «إننا في سورية لا نعول على الحكومات العربية بل نعول على الشعب ومواقفه ومواقف الشعب كانت مختلفة عن مواقف حكوماتها ومجيئكم اليوم للتضامن معنا خير دليل على ذلك»، مضيفا إن الظروف الصعبة التي تمر بها امتنا العربية تستوجب منكم وانتم الشريحة المثقفة والواعية مناقشة كل القضايا والموضوعات التي تهم الشباب العربي بكل جدية ومسؤولية واتخاذ التوصيات المفيدة التي تخدم الشباب ومنظماتكم مبينا أن قيادة الحزب تولي أهمية كبيرة للمنظمات الشبابية في سورية وتقدم لها كل الدعم والعون  وتعول كثير على الدور الذي تقوم به وعلى دور الشباب في قيادة المناصب المختلفة بمؤسسات الحزب مؤكدا أن الشباب السوري وبفضل وعيهم والإدارة الجيدة لمنظماتهم استطاعوا إفشال كل الخطط التي كانت تستهدفهم واثبتوا وطنيتهم وحافظوا على جامعاتهم ومعاهدهم وقدموا أعظم التضحيات للدفاع عن وطنهم .

وتطرق الرفيق الهلال إلى ضرورة تعزيز التواصل بين المنظمات والاتحادات الشبابية العربية وتوحيد المواقف إزاء مختلف القضايا مؤكدا أن أبواب سورية ستبقى مفتوحة لكل العرب كما كانت مبينا أن حزب البعث سيبقى الحامل الأساسي لكل هموم العرب وستبقى القضية الفلسطينية قضيته الأساسية وانه ورغم الظروف الحالية فإن القيادة السياسية والحزبية لم ترفض طلب أي طالب عربي تقدم بمنحة للدراسة في سورية  .

وفيما يتعلق بسر صمود سورية أوضح الرفيق الهلال أن السبب يعود إلى قوة الوحدة الوطنية وتماسك الجيش العربي السوري وعقائديته وتضحياته الكبيرة ووجود قيادة حكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد إضافة إلى أن سورية هي دولة مؤسسات.  المشاركون أكدوا أن زيارتهم لسورية وعقد ملتقاهم فيها هو للتضامن معها والوقوف إلى جانبها ضد الحرب الكونية التي تشن ضدها بسبب مواقفها القومية الداعمة للمقاومة والحقوق العربية ولإسقاطها للمشاريع الامبريالية والرجعية العربية مضيفين أن صمود سورية أعاد العزة والكرامة للأمة العربية  .

ونوه المشاركون بالدور الكبير والتضحيات التي يقدمها الجيش العربي السوري والانتصارات التي يحققها يوميا هذه الانتصارات هي التي أتاحت لهم الفرصة لعقد الملتقى وزيارة سورية وهذا الأمر لم يكن متاح قبل عامين مشيدين بالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد هذا القائد المقاوم الذي يمثل أمل كل مواطن عربي شريف ومقاوم  مؤكدين أنهم سيحتفلون قريبا مع الشعب السوري بالنصر على المؤامرة وإسقاط المشروع الاستعماري الذي يستهدف المنطقة .

 

البعث ميديا || بسام عمار