أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

الهلال لوفد بلجيكي وهولندي: على أوروبا التخلي عن التبعية لأمريكا و«اسرائيل»

أكد الأمين القطري المساعد للحزب الرفيق المهندس هلال الهلال انه يتوجب على الكثير من الدول الأوروبية أن تتخلى عن سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين تجاه قضايا المنطقة العربية بشكل عام والحرب على سورية والتي هي شريك حقيقي فيها بشكل خاص وان تنتهج سياسات واضحة مبنية على احترام سيادة الدول وحرية قراراتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والاهم من ذلك كله أن تكون قرارات نابعة من مصلحتها وان تتخلى عن التبعية لأمريكا وإسرائيل. وأضاف الرفيق الهلال خلال لقائه وفدامن الناشطين السياسيين البلجيكيين والهولنديين اليوم في مقر القيادة إننا في قيادة الحزب نقدر عاليا هذه الزيارة المهمة للوفد وفي هذه الظروف وهي خير دليل على أن الموقف الدولي قد تغيير تجاه ما يحدث في سورية جراء الحرب الاستعمارية الظالمة التي تشن عليها منذ خمس سنوات لأسباب ليست إنسانية بكل تأكيد بل لأسباب تتعلق بمواقفها الوطنية وموقعها الهام في المنطقة ولتصديها للسياسات الاستعمارية الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة وأهمها القضية الفلسطينية مشيرا إلى انه منذ بداية الحرب كان هناك العديد من الأحزاب والجمعيات والمنظمات والنقابات وهيئات المجتمع المدني العربية والأوروبية وقفت إلى جانب سورية لأنها كانت تعي تمام الهدف من هذه الحرب ودعت إلى ضرورة إيقافها بسرعة وهذا يدل على أن هناك من يعارض قرارات الحكومات عندما تكون خاطئة والشعب السوري يقدر لها هذه المواقف الشجاعة وهي مرحب فيها في بلده في أي وقت تريد. وذكر الأمين القطري المساعد انه ورغم الحرب تابعت القيادة مسيرة الإصلاح التي بداها السيد الرئيس بشار الأسد منذ توليه الحكم حيث قامت بالعديد من الإجراءات وأصدرت العديد من القوانين ومنها الغاء حالة الطوارئ رغم الحرب وهذا الإجراء لا تقوم به أية دولة في العالم وتعديل الدستور والذي يعد من احدث دساتير العالم لملامسته كل جوانب الحياة وإصدار قانون الإعلام والإدارية المحلية وتحسين المستوى المعيشي إضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية تعددية وبحضور العديد من الوفود الأجنبية التي أكدت على شفافيتها ونزاهة نتائجها وفاز بها السيد الرئيس بشار الأسد وشهدت إقبالا جماهيريا لافتا داخليا وخارجيا في الوقت التي منعت فيه بعض الدول الشريكة في الحرب على سورية الجاليات السورية من الإدلاء بأصواتهم على أراضيها لاقتناعها بفوز السيد الرئيس وهنا السؤال الذي يطرح نفسه عن أي ديمقراطية تتحدث هذه الدول وهي تحرم مواطنين من ممارسة ابسط حقوقهم . وأكد الرفيق الهلال أن ما يحصل اليوم في سورية هو إرهاب بكل ما للكلمة من معنى وليس حرية كما تدعى الدول الشريكة فيه متسائلا عن أي حرية يتحدثون عنها وسورية وصلت إلى المرتبة الثانية عالميا بالأمن والأمان بشهادة المنظمات والهيئات الدولية وأصبحت من أهم المقاصد السياحية والاستثمارية في العالم ورغم الإرهاب الذي تواجه فهي مازالت تتمتع بهذا الأمن والدولة متواجدة في معظم المناطق ومؤسساتها ووزاراتها تقوم بعملها على أكمل وجه وبالتوازي مع ذلك فهي تقوم بمكافحة الإرهاب في المناطق التي دنسها وهذا الأمر هو من ابسط حقوق الشعب على حكومته لافتا إلى أن قرار مكافحة الإرهاب اتخذ منذ بداية الحرب ولا رجعة فيه في الوقت ذاته أبواب الوطن مفتوحة أمام كل مواطن غرر فيه وأراد أن يعود إليه فهناك العديد من مراسيم العفو الخاصة بذلك والتي استفاد منها عشرات الآلاف من المواطنين إلى جانب العمل بالمصالحات الوطنية التي نفذت في العديد من المناطق التي كانت تشهد أحداثا وهناك مناطق جديدة ستشملها مستقبلا . وفيما يتعلق بالتحالف الدولي والدور الذي يقوم به لمكافحة الارهاب اوضح الرفيق الهلال انه تحالف اعلامي سياسي عديم الفائدة وما نفذه من ضربات منذ تشكيله لا يعادل ما قام به الجيش العربي السوري من انجازات في يوم واحد لافتا الى انه يتوجب على دول التحالف اذا كانت جادة في محاربتها للارهاب ان توقف دعمها له وتتخذ قرارات ملزمة بمكافحته لافتا الى ان القيادة السورية ومنذ الايام الاولى للحرب عليها اكدت انها مع الحوار وفتتحت ابوابها لذلك وانها مع اي طرح او مبادرة سياسية تحقن الدم السوري بشرط ان تحترم السيادة الوطنية وحرية القرار السياسي وحرية الشعب وهي مع اي جهد دولي خاص بمكافحة الارهاب بشرط ان يتم عبر القنوات الدبلوماسية وليس من تحت الطاولة كما تريد بعض الدول الاوروبية . وطمأن الامين القطري المساعد اعضاء الوفد ان الوضع الامني في تحسن دائم بفضل انجازات الجيش العربي السوري هذا الجيش الذي يلقى كل الدعم والاحتضان من الشعب اضافة الوحدة الوطنية وحكمة السيد الرئيس بشار الاسد . اعضاء الوفد والذي يضم رئيس اللجنة الوطنية للمغتربين السوريين في هولنداوعدد منة اعضاء اللجنة اكدوا ان زيارتهم الى سورية هي للتضامن معها في وجه ما تتعرض له من ارهاب منظم جزء منهم اروربي وانهم شاهدوا عكس ما روجت له وسائل الاعلام الشريكة بالدم السوري حيث راوا ان الحياة طبيعية والناس يمارسون حياتهم ويقومون باعمالهم بشكل اعتيادي وانهم سينقلون ما شاهدوه الى دولهم وبرلماناتهم ليكشفوا زيف الاعلام وانه سيقومون مستقبلا بالعديد من الزيارات بمرافقة شخصيات سياسية ومن اعضاء المجتمع المدني .

دمشق – بسام عمار