أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

الهلال من الحسكة: الانتصار النهائي على المؤامرة بات قريباً

أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال أن المرحلة الحالية تحتم على السوريين أكثر من أي وقت مضى تحمل مسؤولياتهم بالدفاع عن أرضهم وأهلهم ومساندة جيشهم العقائدي الذي يسطر كل يوم أروع ملاحم البطولة في معركة الوجود العربي والقومي.

وخلال لقاء جماهيري في مبنى فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالحسكة مع مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية والحزبية أعرب الهلال عن ثقته “بأن أبناء محافظة الحسكة الذين لم ولن يرتضوا الهوان والقتل والتدمير الذي تمارسه التنظيمات الإرهابية التكفيرية سينتصرون مع أبطال الجيش العربي السوري ومختلف القوى الوطنية على المرتزقة الذين يسعون لتدمير سورية”.

واعتبر الهلال أن “الانتصار النهائي على المؤامرة وأدواتها ومموليها بات أقرب من أي وقت مضى وأن بطولات الجيش العربي السوري وصمود الشعب وحكمة القيادة كانت القوة التي أفشلت مخطط الصهيونية والامبريالية العالمية لتدمير المنطقة”.

بدوره بين عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب التنظيم يوسف أحمد أن المسؤولية التي تقع على عاتق الكوادر الحزبية لا تنحصر في مواضيع النضال الحزبي والتنظيمي بل تتجاوز ذلك لتصبح مسؤولية وطنية بامتياز عبر الدفاع عن الوطن وحمايته من الإرهاب الدولي الذي يستهدف سورية.

وأوضح أحمد أن استهداف سورية هدفه بالدرجة الأولى “تصفية القضية الفلسطينية التي باعتها الكثير من الأنظمة المحسوبة على العروبة” مؤكدا أن “الإسلام بريء من التنظيمات التكفيرية الارهابية التي لم تحرك ساكنا هي وممولوها عندما قتل الصهاينة أبناء غزة”.

من جهته رأى عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب العمال محمد شعبان عزوز ان السوريين الذين تمسكوا بتراب وطنهم رغم كل ما تعرضوا له من إجرام التنظيمات الإرهابية أثبتوا للعالم صمودهم ووحدتهم وقدرتهم على النصر معربا عن ثقته بأن محافظة الحسكة بمكوناتها الوطنية المختلفة كباقي المحافظات السورية لم ولن تسمح لأي تنظيم إرهابي النيل من أهلها وأرضها.

ولفت عزوز إلى أن المرحلة الحالية تفرض مهام وطنية كبيرة وتحتم على كل مواطن سوري تحمل مسؤوليته للقضاء على الإرهاب والمشاركة الفعالة بعملية إعادة الإعمار الشاملة التي ستعم مناطق سورية كافة.

بدوره نوه رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود بالمواقف الوطنية التي أبداها أبناء محافظة الحسكة في تصديهم للإرهاب ودحره مبينا أنه ورغم جميع الظروف فإن الحسكة تحظى باهتمام حكومي كبير حيث تم منذ أسبوعين توقيع عقد مع شركة روسية لاستكمال تنفيذ مشروع جر مياه نهر دجلة إلى المحافظة سيقوم بإرواء 200 ألف هكتار من الأراضي ويوفر عشرات آلاف فرص العمل لأبناء المنطقة.

وأشار السعود إلى مرسوم تقسيط ديون الفلاحين وإعفائهم من الفوائد العقدية وغرامات التأخير التي بلغت 21 مليار ليرة سورية و70 بالمئة منها لفلاحي الحسكة.

من جهتهما أكد المهندس محمد زعال العلي محافظ الحسكة وخلف المهشم أمين فرع حزب البعث بالحسكة أن الوحدة الوطنية وروح المحبة والتآخي التي تعيشها جميع مكونات المحافظة أفضل رد على من يريد بث الفتنة والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد وأن أبناء محافظة الحسكة وبمساندة أبطال الجيش وجميع القوى الوطنية سيدافعون عن كل شبر تراب من أرضهم.

وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة زيادة الاهتمام بالواقع الخدمي في المحافظة والعمل على تأمين إيصال التيار الكهربائي إلى الحسكة وإعادة الاتصالات القطرية إليها وإحداث مطاحن تلبي الحاجة المتزايدة لمادة الدقيق وتوفير المحروقات والغاز المنزلي وفرص عمل جديدة تحد من البطالة ولاسيما في صفوف الجامعيين.

ودعا المشاركون إلى تعزيز العلاقة بين القواعد الحزبية وقياداتها وتعزيز أفكار التسامح والمحبة التي يتسم بها أبناء المحافظة ومحاربة تجار الأزمة والفاسدين وعدم تبرير أي حالة فساد تحت أي ذريعة كانت.