أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

الهلال من القامشلي: سورية ستحتفل قريبا بالنصر

أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أن روح المحبة والتآخي التي توحد جميع أبناء محافظة الحسكة والعلاقات الحميمية السائدة بين مكوناتهم المجتمعية كانت الهدف الأول للتنظيمات الإرهابية التي سعت لضرب الوحدة الوطنية عبر محاولتها الاعتداء على أبناء المحافظة مؤخرا.

وبين الهلال خلال لقائه الفعاليات الاجتماعية بالقامشلي اليوم الاثنين أن الحرب العدوانية التي تشن على سورية تهدف إلى ثنيها عن مواقفها العربية والقومية إلا أن أدوات هذه الحرب ومموليها أخطؤوا الزمان والمكان، لافتا إلى أن سورية بصمود شعبها وبطولة جيشها وحكمة وشجاعة قائدها أحبطت المؤامرة وأفشلت العدوان وسيحتفل أبناؤها الشرفاء قريبا بتحقيق النصر.

بدوره أشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب التنظيم يوسف أحمد إلى أن أعداء الأمة سعوا عبر عدوانهم على سورية إلى النيل من مواقفها المحقة في الدفاع عن القضايا العربية والقومية الداعمة للمقاومة ومواجهة مشاريع الهيمنة العالمية والصهيونية التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية مبينا أن “هذا العدوان فشل أمام إرادة شعبنا الأبي الرافض للذل والهوان والمتمسك بقضاياه الوطنية والقومية”.

من جهته لفت عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب العمال محمد شعبان عزوز  إلى أن تضحيات وبطولات جيشنا الباسل التي يسطرها كل يوم والتفاف أبناء شعبنا حوله شكلت سدا منيعا أمام الإرهاب الذي ترتكبه قوى الظلام العالمي للنيل من سورية الحضارة مؤكداً انه ما دامت روح الوحدة الوطنية والمحبة تجمع أبناء الوطن على هذه الأرض الطاهرة فلن تتمكن أي قوى معتدية من تحقيق أهدافها ومبتغاها على أرضنا.

وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة تفعيل العمل التشاركي بين حزب البعث والأحزاب الوطنية الأخرى خدمة للوطن وللدفاع عنه ومحاربة الفساد والفاسدين، مشددين على ضرورة زيادة الاهتمام بالواقع الخدمي للمحافظة عبر تأمين الاحتياجات الضرورية للمواطنين فيها من كهرباء واتصالات ووقود.

وطالب الحضور بإحداث منشآت صناعية تعتمد على الإنتاج المحلي للمحافظة من منتجات نباتية وحيوانية وثروات باطنية وتوزيع قسم من أراضي أملاك الدولة على عائلات الشهداء الذين لا يملكون حيازات زراعية وزيادة عدد الرحلات الجوية بين القامشلي والمحافظات الأخرى والإسراع بتنفيذ مركز متابعة ومعالجة مرضى السرطان ودعمه بالكوادر الطبية والأدوية اللازمة.