أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

الهلال من موسكو: توحد القوى الحرة بالعالم أمام قوى الطغيان يجعل انتصارها حتمي

أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال أن الجيشين السوري والروسي يحققان معا النصر المؤزر على الإرهاب الدولي مشيرا إلى أن دماء الجيشين امتزجت معا على الأرض السورية المقدسة.

وقال المهندس الهلال في تصريحات للصحفيين في الساحة الحمراء في موسكو خلال مشاركته في احتفالات الذكرى المئوية لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى: إن “هذه التضحيات والجهود السورية والروسية تثبت أنه عندما تتوحد القوى الحرة الخيرة في العالم أمام قوى الطغيان والظلم فلا بد لها ان تنتصر” معربا عن التهاني باسم الشعب السوري للشعب الروسي الصديق بهذه المناسبة الكبيرة.

بدوره نوه رئيس الحزب الشيوعي الروسي غينادي زوغانوف بصمود سورية في وجه القوى التكفيرية الارهابية معربا عن تضامن الشيوعيين والمواطنين الروس عموما مع سورية في حربها على الإرهاب الدولي.

وشارك المهندس الهلال على رأس وفد من القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي مع 188 وفدا من الأحزاب الشيوعية والاشتراكية والعمالية واليسارية من 103 بلدان في العالم ومن ضمنها الحزب الشيوعي السوري والحزب الشيوعي السوري الموحد في وضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول عند أسوار الكرملين وفي وضع إكليل اخر على ضريح لينين مؤسس الدولة السوفييتية.

وفي لقاء مع أبناء الجالية السورية وأعضاء السفارة في موسكو ومنظمة حزب البعث العربي الاشتراكي وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا والدول المستقلة نقل المهندس الهلال تحيات ومحبة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وتمنياته الطيبة إلى كل أبناء الوطن في المغترب.

وقدم الأمين القطري المساعد خلال اللقاء شرحا مستفيضا عن الوضع في سورية مؤكدا التصميم على المضي قدما في مكافحة الإرهاب حتى النهاية وتعزيز المصالحات الوطنية.

وأشار المهندس الهلال إلى أن أبناء سورية المخلصين في المغتربات يعملون ويبذلون قصارى جهودهم في ظروف المعركة التي يعيشها أهلهم في الوطن مؤكدا أنه يحق لنا جميعا أن نفخر لأننا في وطن سطر إعجازا وحقق المستحيلات التي ما كانت لتتحقق لولا الثالوث العظيم المتمثل بشعبنا وجيشنا البطل وقيادتنا.

ونوه المهندس الهلال بالدعم الذي قدمه أصدقاء سورية وفي مقدمتهم روسيا الاتحادية بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين الذي وقف إلى جانب الحق وإلى جانب الشعوب التواقة للعيش بشرف وكرامة وكذلك وقوف إيران والمقاومة في لبنان بقوة إلى جانب سورية موضحا أن الصراع يجري بين محورين.. محور مبدئي يريد للعالم ولأصحاب الحقوق المشروعة ان يعيشوا بكرامة ومحور يريد فرض الهيمنة على بقية الشعوب.

وأكد المهندس الهلال أن سورية تسير بخطى ثابتة نحو القضاء على الإرهاب بشكل نهائي والبدء بعملية إعادة الإعمار بشكلها الصحيح مشددا على وجوب أن تضطلع الجالية السورية في المغتربات بدور فاعل في عملية إعادة بناء الوطن كما أننا نعول على أبنائنا الطلبة لأننا بحاجة إلى كل الخبرات والاختصاصات التي يكتسبونها خلال دراستهم.

بدوره أشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور مهدي دخل الله إلى أن المشكلة الأساسية في التعاطي الإعلامي مع الوضع في سورية تكمن في التنسيق الذي جرى بين الاحتكارات الإعلامية العالمية والخليجية ضمن الحرب الإعلامية على سورية حيث كانت هناك عملية تضليل كبيرة لافتا إلى أنه ورغم هذه الحرب واجه الإعلاميون السوريون كل الضغوط وارتقى منهم شهداء كثر لنقل الحقيقة الموضوعية عما يجري في سورية وعن بطولات الشعب السوري.

بدوره أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب الاقتصاد القطري عمار السباعي أن سورية بحاجة لجهود كل أبنائها من أجل المشاركة في الدفاع عنها وإعادة بنائها.

ومن جانبه نوه سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد بمواقف روسيا تجاه سورية مؤكدا أن أبناء الجالية السورية في روسيا كانوا بالفعل أبناء سورية الأوفياء الذين جسدوا حبهم للوطن وانتماءهم لقائده.

وقدم عضو مجلس الشعب رئيس مكتب الفروع الخارجية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية باسم سويدان شرحا حول الصعوبات التي تعترض الطلبة السوريين الوافدين للدراسة في روسيا موضحا أن غالبية أسباب ذلك تعود لأمور موضوعية لا تتعلق بعمل ونشاط فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة.

وفي سياق مشاركاته في الاحتفالات حضر الوفد السوري برفقة قيادة الحزب الشيوعي الروسي والوفود المشاركة الأخرى حفلا موسيقيا في قاعة روسيا في استاد لوجنيكي المركزي في موسكو تضمن فقرات ووصلات موسيقية وأناشيد حماسية من الفترة السوفييتية بأداء كبار الفنانين والموسيقيين الروس.

وكان الرئيس بوتين أكد في برقية إلى المشاركين في الاحتفالات أن الثورة الاشتراكية عام 1917 حملت تأثيرا هائلا على تطور روسيا والعالم أجمع ورسمت الهيكلية الأساسية للقرن العشرين بكامله.