الشريط الاخباريمحليات

الهم المعيشي للطبقة العاملة وتطوير العمل قاسم مشترك للمؤتمرات النقابية

تتواصل في عدد من المحافظات إقامة المؤتمرات النقابية والعمالية التي يتم من خلالها تقديم الاقتراحات لتطوير آليات العمل والإضاءة على النقاط الإيجابية وتلافي السلبيات وطرح جملة من المشكلات الخدمية والمعيشية.

ففي حمص طالب أعضاء نقابة عمال الاسمنت والبناء والأخشاب بتثبيت العاملين المؤقتين وإعداد لوائح أسمية للمتقاعدين من القطاع الخاص وتوحيد التعويضات للفئة الواحدة في شركات القطاع الإنشائي.

وخلال انعقاد مؤتمرهم السنوي اليوم دعا الأعضاء إلى تشميل المراقبين الفنيين بتعويض الاختصاص والتعاون مع كل الجهات المعنية لتأمين جبهات عمل لشركات القطاع الإنشائي والسعي لتشميل العمال في شركة الدراسات بالطبابة الاختصاصية ورفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع الأسعار الرائجة وتنسيق الآليات القديمة لعدم الجدوى الاقتصادية منها.

ولفت رئيس الاتحاد المهني لعمال الإسمنت والبناء والأخشاب خلف الحنوش إلى الجهود المبذولة في سبيل تجاوز الصعوبات وتلبية مطالب العمال ضمن الإمكانيات المتاحة.

من جانبه أشار رئيس اتحاد عمال حمص سامي أمين إلى أهمية التنظيم النقابي كونه يحقق التواصل بين النقابة والاتحادات العمالية المعنية والعمال ما يساعد على معالجة مشاكلهم وهمومهم وتجاوزها وإيجاد الحلول المناسبة لها.

بدوره نوه رئيس مكتب العمال والاقتصاد في فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد ديب اليوسف بجهود الطبقة العاملة وبتضحياتها والتي أسهمت إلى جانب تضحيات الجيش العربي السوري في تعزيز صمود الشعب السوري وفي تحقيق النصر على قوى الإرهاب التكفيري.

من جهته استعرض رئيس نقابة عمال الإسمنت والبناء والأخشاب صفوح الصاج مجمل أعمال النقابة خلال العام الماضي، موضحا أن النقابة تضم ست لجان أربع منها قطاع عام واثنتان قطاع خاص فيما يبلغ العدد الاجمالي لعمال مكتب النقابة 1945عاملا وعاملة.

وفي طرطوس ركزت مداخلات أعضاء نقابة عمال التنمية الزراعية على ضرورة تحسين الوضع المعيشي للعمال وإعادة النظر بالتعويضات.

كما طالب الأعضاء خلال مؤتمرهم السنوي بالعمل على بناء صوامع لتخزين المواد الأولية لصناعة الأعلاف بدلا من استئجارها وتشميل عمال الإنتاج في منشأة الدواجن وسائقي الآليات الهندسية الثقيلة بقانون الأعمال الشاقة والمجهدة وتشميل جميع العاملين باللباس العمالي والعمل على تثبيت العقود السنوية في المصالح العقارية ومديرية الزراعة والمياومين في منشأة الدواجن.

وركز الأعضاء على ضرورة تعديل أسعار المساكن العمالية والعمل على بناء وحدات سكنية عمالية في مناطق المحافظة وتحسين شروط التعاقد مع شركات الضمان الصحي وتأمين وسائل نقل جماعية للعاملين في المصالح العقارية.

وبين رئيس نقابة عمال التنمية الزراعية سالم زروف أن من أولويات مكتب النقابة تحسين مستوى الخدمات المقدمة. خاصة في مجال مساعدة العامل واستقراره المادي والنفسي والاجتماعي.

وفي السياق ذاته طالب أعضاء نقابة الكهرباء بطرطوس بإصدار الأنظمة الداخلية والملاكات العددية لشركتي كهرباء طرطوس ومحطة توليد بانياس وتثبيت العمال المؤقتين في الشركات والدوائر وتأمين الآليات والروافع وسيارات حقلية وميكروباصات لشركة الكهرباء.

ودعا الأعضاء خلال مؤتمرهم السنوي إلى معالجة موضوع الاعتراضات من قبل المواطنين على مسار خطوط الكهرباء وموضوع قطع الأشجار بالتعاون مع الجهات المعنية وتأمين أراض لإقامة مراكز تحويل وإنشاء محطات جديدة لاستيعاب الطلب المتزايد على الطاقة واستبدال الشبكات القديمة.

وقدم رئيس نقابة عمال الكهرباء داوود درويش عرضا لتقارير مكتب النقابة مؤكدا أهمية مجال الصحة والسلامة المهنية في ظل المخاطر الكبيرة التي يتعرض العاملون بقطاع الكهرباء وتوجيه اللجان النقابية لتوعية العمال بأهمية الالتزام بقواعد الأمن الصناعي وارتداء اللباس المحدد مثل المعاطف المطرية والدعسات والكفوف العازلة وأحزمة الامان وغيرها.

وأشار رئيس الاتحاد المهني لعمال الكهرباء رفيق العلوني إلى اتخاذ قرار بمنح ترفيعة استثنائية بكل المؤسسات إضافة إلى التعديل المستمر للحوافز الإنتاجية والأعمال الخطرة ورفع الاتحاد العام للعمال مقترحا لرئاسة مجلس الوزراء بتشميل عمال التوتر والطوارىء بالأعمال الخطرة.

وتحدث أمين شعبة المدينة الثانية لحزب البعث العربي الاشتراكي سمير خضر عن أهمية انعقاد المؤتمرات السنوية في تعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات

وفي حماة طالب محامو المحافظة بزيادة الاستثمارات لصالح فرع النقابة وتسهيل عمل المحامين في مختلف الدوائر العقارية والمالية والشؤون المدنية فضلاً عن تنظيم عمل معقبي المعاملات والشروط الواجب توافرها.

ودعا المحامون خلال اجتماع عقد اليوم في صالة فرع الحزب بحماة إلى زيادة عدد العاملين المساعدين العدليين وإحداث محاكم جديدة في مختلف مناطق المحافظة وإيجاد مركز جديد للمحاكم الشرعية والتنسيق مع المحامي العام بحماة لإيجاد مرجع مختص بالشكاوى المقدمة على شركات التأمين الخاصة.

وبين أشرف باشوري أمين فرع حماة لحزب البعث أن مهنة المحاماة من أنبل المهن وأرقاها لذلك يتوجب على المحامي أن يلتزم بأخلاقيات المهنة وأن يكون عونا وسنداً للمستضعفين وأن يبادر لمحاربة كل أشكال الفساد في المجتمع .

بدوره أكد حيدر فرداوي رئيس فرع نقابة محامي حماة على مطالب النقابة بافتتاح كلية حقوق في جامعة حماة متطرقا لملف المحامين المفقودين والإجراءات التي اتخذتها النقابة لصرف الرواتب لذويهم.

وفي حلب دعا عمال الكهرباء خلال مؤتمرهم السنوي إلى تشميل العمال المؤقتين بتعويض الأعمال الخطرة أسوة بالعمال الدائمين وزيادة الرواتب والأجور والتعويض العائلي بما يتناسب مع ارتفاع الأسعار وإجراء مسابقات لسد النقص الحاصل وصرف بدل إجازات للعاملين الذين لم يتمكنوا من الحصول على إجازاتهم السنوية بسبب ضغط العمل.

وبين رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي عماد الدين غضبان أهمية المؤتمرات كونها تشكل محطة لتقييم ما تم تنفيذه والعمل على تعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات لافتا إلى أن المرحلة القادمة تحتاج لبذل المزيد من الجهد لتطوير العمل.

بدوره استعرض عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال في سورية عمر حورية ما تم إنجازه وتحقيقه من مكاسب خلال الفترة الماضية، موضحا أن الاتحاد يعمل بالتعاون مع الحكومة لتقديم أفضل الخدمات للعمال ويتواصل مع الوزارات المعنية لتذليل الصعوبات والارتقاء بسوية العمل على مختلف الجبهات.

كما أوضح رئيس اتحاد عمال حلب زكريا بابي الدور الكبير للطبقة العاملة في عملية البناء والإعمار.

وجرى خلال المؤتمر ترميم الشواغر في مكتب النقابة واللجان النقابية.