الشريط الاخباريدوليسلايد

واشنطن وأنقرة تزيدان الدعم المسلح لتنظيم «القاعدة» الإرهابي

خلق التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري في ريف دمشق وحمص حلب وريف اللاذقية الشمالي، إرباكا في مخططات واشنطن وأنقرة.

 فبعد أن مني وكيلهما على الأرض تنظيم “القاعدة” الإرهابي ومشتقاته بهزائم متتالية، تصاعد قلقي داخل عاصمتي الإرهاب، فاندفعتا إلى زيادة  الدعم المسلح للتنظيم الإرهابي عبر الحدود التركية التي فتحت له برعاية الحكومة التركية.

هاجس “الهزيمة” التي باتت قاب قوسين أو أدنى نصيب “القاعدة” وأخواتها في جميع المناطق السورية، دفع الحليفان المتعطشان لمزيد من سفك الدماء في سورية، لإرسال المزيد من الدعم العسكري لذلك التنظيم  شمال سورية، وهذا ما يفسره تماماً ما حصل ويحصل في منطقة كسب وشمال حلب اليوم.

يأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر داخل الكواليس السياسية التركية، حيث كشفت صحيفة “يني تشاغ ” أن هناك مخططا جديدا لإبعاد غل عن كرسي الرئاسة، مشيرة إلى إزدياد حدة التوتر يوماً بعد يوم داخل حزب العدالة والتنمية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في تركيا، ومع كل يومٍ يمضي يزداد الصراع بين عبد الله غل ورجب طيب أردوغان على هذا المنصب، فحزب العدالة والتنمية بدأ يخطط في الكواليس لترشيح عبد الله غل لمنصب رئاسة الأمانة العامة للأمم المتحدة أو لمنصب رئاسة منظمة دولية أخرى، كي يبعده نهائياً عن التفكير برئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء، لكن غل سبق وعبّر عن رأيه بهذا الطرح مؤكداً بأنه لا يفكر حالياً بهكذا مناصب خارج البلاد، مما يزيد الأمر تعقيداً حسب رأي محللين سياسيين ويفتح الأبواب على مصراعيها لصراع أكثر سخونة على كرسي الرئاسة في تركيا.

صحف تركية

البعث ميديا-ترجمة: أسامة شحود